في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى كوالالمبور الفكري اليوم الخميس، بالخرطوم والتي خُصصت لمناقشة متطلبات"الحكم الراشد". ويرأس مهاتير المنتدى الذي يضم نخبة من الأكاديمين والسياسين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لبحث قضاياه الفكرية. وقال مهاتير :"واجبنا البحث عن حلول للوضع السئ الذي نعاني منه منذ 6 عقود". وأضاف "من الأفضل لنا أن ننظر بأمانة في أخطائنا لأنه لا يمكن أن نلوم الآخرين فقط". وتابع: "أول هذه الأخطاء أننا نسينا تعاليم ديننا ولا نعيش بالطريقة التي وصفها لنا القرآن والحديث". بدوره قال نائب رئيس المنتدى النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان إن هناك "إجراءات استثنائية تعترض طريق الشورى والحرية والمشاركة في المجتمع الإسلامي". وأشار إلى أن "القاعدة الأم لإقامة نظام الحكم الراشد هي الإيمان بالله الذي أمر بالعدل والإحسان ونهى عن الظلم والطغيان". واعتبر أنه "لا مجال لحكم راشد والعلاقة بين الإنسان وربه يسودها الاضطراب والتناقض والتفلت والضلال". وأوضح عثمان أن المنتدى "يمثل جهداً واعياً في وقت تحتاج فيه الأمة إلى ما يجمع شملها ويوحد إرادتها لتعبر التحديات وتكالب الأعداء عليها". ويشارك في المنتدى 190 شخصية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي للتداول حول 13 ورقة بحثية حول متطلبات "الحكم الراشد". واستحدثت في هذه الدور ة جائزة "مهاتير محمد" التي ستمنح لأفضل بحث في ختام المنتدى بعد غد السبت وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار أمريكي. ومن المقرر أن تستضيف تونس الدورة الرابعة على أن تستضيف تركيا الخامسة للمنتدى الذي تأسس في العام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :