تصوير مشعل الزهراني: أكد البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بشأن إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخا باليستيآ باتجاه مكة المكرمة، مطالبة الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح باعتباره شريكًا ثابتًا في الاعتداء على مقدسات العالم الاسلامي وطرفًا واضحاً في زرع الفتنه الطائفية وداعما أساسيًا للإرهاب.   واعتمد البيان الختامي الصادر اليوم، ما تضمنه البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيدية على المستوى الوزاري والذي عقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة بتاريخ 5 نوفمبر 2016.   وكشف البيان عن تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة.   وشدد البيان على توجية رساله من اللجنة التنفيدية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة من أجل اتخاذ الإجراءات الدولية التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي الإسلامية المقدسة.   واختتمت التوصيات بدعوة أمين عام المنظمة بتنفيذ هذا القرار والرفع لمجلس وزراء الخارجية بما يتم التواصل إليه في أقرب وقت ممكن.