بعد غياب أربع سنوات، الفنانة الأمريكية أليشيا كيز، تعود لجمهورها بألبوم جديد يحمل عنوان هنا. الفنانة البالغة من العمر خمسة وثلاثين عاما، تناولت في ألبومها الجديد، مواضيع تعبرعن قضايا العدالة ونضالات النساء، مبتعدة بذلك نوعا ما، عن أغاني الحب التقليدية. تقول الفنانة أليشيا كيز:أشعرأنني أقدم شيئا جديدا تماما وذلك يجعلني سعيدة جدا، لقد عملت على موسيقى الألبوم لفترة طويلة. الألبوم له مكانة خاصة في قلبي وأعتبره من أهم الألبومات التي أصدرتها إلى حد الآن، ومن أحبها إلى قلبي. أعتقد أن الناس سيحصلون على الكثير من المتعة، عند الإستماع إليه لما يضمه من معاني و حوارات. ألبوم هنا، هو السادس في رصيد هذه الفنانة الشابة وتفوق على كل الألبومات الصادرة مؤخرا لفنانين امريكيين سود، تطرقوا فيها بدورهم إلى قضايا سياسية. تضيف الفنانة أليشيا كيز:إنه وسيلة لكشف ما بداخلي ومعرفة نفسي الآن وهنا، ولهذا السبب اخترت عنوان هنا للألبوم، لأن كل واحد منا قد يفكر مثلي. على الأقل، هذا ما شعرت به شخصيا، وأنا أتساءل عما كان ذلك شعور الآخرين أيضا. ألبومهنا لأليشيا كيز، حاليا في الأسواق.
مشاركة :