نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وجود أي جديد في ملف المصالحة بين فتح وحماس، مؤكدا أن الطرفين بانتظار اتصال من الخارجية القطرية، التي قال إنها تعهدت بمتابعة الملف. وقال الأحمد، في تصريحات لـ"قدس برس"، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، إن آخر لقاء بين حركتي "فتح" و"حماس"، جرى بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، ونائبه إسماعيل هنية، بحضور وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في الدوحة في شهر أكتوبر/تشرين الأول. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح":"لقد تم تداول الحديث في مشروع المصالحة، وقدم كل طرف رؤيته"، مضيفا أنوزير خارجية قطر تولى متابعة الملف مع الطرفين من خلال لقاءات ثنائية، وسيدعو لاجتماع جديد. وأشار الأحمد إلى أن الموقف القطري يتزامن مع انشغال حركتي "فتح" و"حماس" بإجراءات تنظيمية داخلية، حيث تستعد "فتح" لعقد مؤتمرها العام السابع نهاية الشهر الجاري، بينما تجري "حماس" انتخابات مكتبها السياسي وهيئاتها القيادية. وأكدالمسؤول الفلسطيني أن "فتح" ليست في قطيعة مع "حماس"، وأن الدعوة ستوجه لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور جلسة افتتاح مؤتمر "فتح" السابع. على صعيد آخر، نفى الأحمد وجود أي توتر في علاقات حركة "فتح" مع القاهرة، وأكد أن العلاقات بينهما طبيعية والتواصل بين الطرفين قائم ولم ينقطع. وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، قد أكد أن حوارات المصالحة مع حركة "فتح" توقفت بسبب إصرار رئيس السلطة محمود عباس على شروطه خلال لقائه قيادة "حماس" بالدوحة، الشهر الماضي، والذي جرى برعاية قطرية. وشدد أبو مرزوق، الخميس، على أنه لم يعد هناك مجال لأي لقاء، إلا إذا تغير موقف "فتح"، وعادت للحوار حول ما جرى الاتفاق عليه، مبينا أن لا مواعيد لأية لقاءات مصالحة، وفق قوله. يذكر أن الرئيس محمود عباس كان قد التقى، نهاية أكتوبر/تشرين الأول، في العاصمة القطرية الدوحة، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية، بحضور وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وبحث اللقاء ملف المصالحة الفلسطينية، حيث أكد المجتمعون على ضرورة استئناف الحوار الذي تستضيفه دولة قطر بين حركتي "فتح" و"حماس" من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات. المصدر: موقع "قدس برس" الالكتروني ياسين بوتيتي
مشاركة :