قال القيادي في جمعية "وعد"، إبراهيم شريف، إن إدارة الجرائم الالكترونية استدعته اليوم الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) "للتحقيق في زيارة قامت بها مسئولة بسفارة بريطانيا للسؤال عن سبب اتهامي التحريض على كراهية النظام". وأوضح عبر حسابه في "تويتر" اليوم (الخميس) "قلت للمحقق ان الزيارة كانت بطلب من السفارة واني اجبت على اسئلتهم الخاصة بقضيتي ولا اعتبر ذلك تدخلا في الشأن المحلي". وتابع "واضفت ان مجرد سؤالي عن وجود روابط مع سفارة اجنبية يجرحني ويطعن في وطنيتي. انا وطني بكل جوانحي واقابل اي اجنبي دون ان افرط بمصالح الوطن"، مشيراً إلى أن "القانون لا يمنع لقاء الدبلوماسيين الاجانب، وانه اذا كان لدى الحكومة اعتراض فعليها ان تسجله لدى السفارة او الدولة المعنية". وذكر "عاملني المحققون باحترام وبادلتهم الاحترام. اتمنى ان تعم مثل هذه المعاملة الجميع، لان الاصل في اهل البحرين الطيبة".
مشاركة :