«الوطني للتسامح»: مبادرة لمتابعة قانون مكافحة التمييز قريباً

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

ناصر الجابري (أبوظبي) أكد يوسف النعيمي عضو البرنامج الوطني للتسامح، إطلاق مبادرة، بين وزارة الدولة للتسامح ووزارة الداخلية، خلال المرحلة المقبلة، بشأن متابعة قانون مكافحة التمييز والكراهية، إضافة إلى مجموعة من المبادرات التي تخص فئة الشباب لصونهم من التطرف والعنف. جاء ذلك خلال محاضرة استضافها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الأول، في مقره في أبوظبي حول التسامح بالتزامن مع اليوم الدولي للتسامح، بحضور الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعدد من الباحثين، وخبراء المركز. واستهل النعيمي محاضرته بنقل تحيات معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، وتقديم الشكر الجزيل لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لجهوده في تقديم الإصدارات الداعية للتسامح باعتباره منارة فكرية، وثقافية، مشيداً بدور الدكتور جمال سند السويدي عبر مؤلفاته التي ترسِّخ لقيم التسامح، ونبذ التطرف، والعنف. وحول موضوع المحاضرة، قال النعيمي «منذ الإعلان عن وجود وزارة دولة للتسامح، برز السؤال حول أسباب وجود ذلك في دولة الإمارات، باعتبارها دولة متسامحة، وهذا السؤال أجيب عنه من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أشار خلال مقال له إلى أننا نحتاج إلى إعادة إعمار فكري يرسخ قيم التسامح، والتعايش، وقبول الآخر فكرياً، وثقافياً، ودينياً، وطائفياً». وأضاف «المتأمل لواقع المنطقة يجد استشراء خطابات الكراهية والتمييز، وهنا أتى دور قيادتنا الرشيدة التي عودتنا على استشراف المستقبل، ووضع الحلول للمشكلات المعاصرة، وصحيح أن دولة الإمارات تحتضن نحو 206 جنسيات، وهو يفوق عدد أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 دولة، يتواصلون بوئام، ويعيشون باحترام، ولكن دولة رائدة كالإمارات لا تَغفل عما يحيط بمنطقتنا من ظروف إقليمية راهنة». ... المزيد

مشاركة :