علي معالي (دبي) رغم أن الوصل وبني ياس يملكان تاريخاً عريضاً، فإن الفوارق بينهما شاسعة، في الموسم الحالي، بدليل أن أحدهما يغرد بالقمة والآخر يسكن في القاع، ورصيد «فهود زعبيل» 15 نقطة، و«السماوي» نقطة «يتيمة»، جعلته يقوم بتغيير الجهاز الفني، للخروج من «النفق المظلم» الذي دخله الفريق منذ ضربة البداية، ويعيش «الإمبراطور» نشوة الانتصارات، وطموحاته كبيرة للاستمرار في الصدارة، بحثاً عن عودة «الزمن الجميل» لـ«الأصفر»، ونجح الأرجنتيني رودولفو في تقديم عروض جيدة، ويدرك جيداً أن مباراة اليوم لن تكون سهلة، رغم الموقف الصعب لـ«السماوي». يعتمد الوصل على قوة الثنائي الرهيب ليما وكايو، ومعهما رونالدو وباربوسا، إضافة إلى سالم خميس، ومجموعة أخرى متميزة من المواطنين، منهم وحيد إسماعيل، وياسر سالم، وحميد عباس، وحسن زهران، وعبدالله صالح، والحارس راشد علي، وكذلك المدافع الشاب عبدالرحمن علي، والذي سيكون له دوره المهم في الدفاع، خلال الفترة المقبلة. وفي المقابل، يعتمد مدرب «السماوي» على الوصلاوي الأسبق أحمد ديدا، وحسن المحرمي، ويوسف جابر، وفيليبي باستوس، ومارك ميليجان، وحبوش صالح ودانيال هيرنانديز، وخواكين لاريفي. ومن المتوقع الحضور الجماهيري الكبير لـ«الفهود» في ملعب زعبيل للاستمتاع بمباراة، ينتظر لها أن تأتي مثيرة بين الفريقين، ويتمتع الوصل بالهجوم القوي بدليل تسجيله 12 هدفاً، وهناك حالة ثبات في الدفاع أيضاً باستقبال 6 أهداف، وفي المقابل فإن دفاع «السماوي» أكد ضعفه باهتزاز الشباك 14 مرة، مقابل هجوم متواضع للغاية بـ3 أهداف فقط، وهي أقل نسبة تهديف بين فرق الدوري حتى الآن.