فعلها «المخادعون» اللبنانيون... سيطروا على الأجواء فأشعلوها! «المخادعون» ليس سوى اسم لفرقة موسيقية لبنانية، سيطرت على أجواء حديقة الشهيد مساء أول من أمس ضمن أمسية موسيقية غنائية أحيتها في المسرح الخارجي للحديقة، ضمن أنشطة وفعاليات مؤتمر نقاط الإبداعي السابع وبالتعاون مع أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا». وتتكون الفرقة من قائد المجموعة أسامة الخطيب والذي يجيد العزف على آلات مختلفة وعازف الإيقاع علي الخطيب وعازف الدرامز علي زهر وعازف الأوكورديون والبيانو هادي عيسى والعازفين وليد ناصر وأحمد الخطيب، في حين قدمت الحفل نادية أحمد. تميزت الأمسية بالطابع الشبابي بامتياز، سواء لناحية الطابع الموسيقي أو الغنائي الذي تقدمه الفرقة اعتماداً على مقطوعاتها التي تؤلفها من ناحية الموسيقى والكلمات أو من خلال ما تؤديه من ألوان غنائية مختلفة مأخوذة من التراث على مستوى الوطن العربي، خصوصاً من لبنان وسورية ومصر، وهي في مجملها أغنيات ومقاطع موسيقية خفيفة راقصة تبعث على الفرح والسعادة، وكذلك من خلال المكان الذي قدمت فيه حيث المسرح المكشوف في ظل الأجواء العليلة. شهد الحفل، حضور حشد جماهيري غفير، غالبيته من الشباب ومن جنسيات مختلفة، حيث تفاعل الجميع رقصاً وغناءً مع أغاني الفرقة، التي قدمت باقة كبيرة ومتنوعة من الفنون اللبنانية والمصرية الشعبية. انطلق الحفل عند الثامنة مساء، واستمر لساعة ونصف الساعة تقريباً، قدمت خلالها الفرقة أكثر من 20 أغنية متنوعة، سواء من تأليف الفرقة، أو من إبداعات التراث العربي والأغنيات الشهيرة. وكانت البداية مع مقطوعتين موسيقيتين من تأليف علي الخطيب وهما «وراحو» و«جواب»، وقد انتهت الأغنية الثانية بمقطع موسيقي من أغنية «يا صلاة الزين» من تلحين الشيخ الراحل زكريا أحمد، وتوالى بعدها المزيد من الأغنيات التي تفاعل الجمهور معها غناءً وتصفيقاً، على غرار أغنية «حلوين من يومنا» للراحل سيد مكاوي و«قتلوني عيونا السود» للراحل وديع الصافي و«الأراسية» و«آه يا حلو يا مسليني» و«قدك المياس» للفنان الكبير صباح فخري و«إن راح منك يا عين» للفنانة الكبيرة شادية و«آه يا لالالي» من تراث أغاني السمسمية البورسعيدي، و«الحلوة دي» لسيد درويش، و«البنت الشلبية» للأخوين منصور وعاصي الرحباني وغيرها من الأغاني الشهيرة مثل «البت بيضة» لمطرب الغناء الشعبي الصعيدي الراحل الريس متقال، ومن الأغنيات الحديثة «سلامات» من ألحان طه العجيل وغناء المطربة نادية مصطفى.
مشاركة :