لوبان : فوز ترامب أمل جديد .. والفرنسيون معي

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

باريس- وكالات في مقابلة مع سي ان ان،تحدثت مارين لوبان عن كيفية تأثير فوز دونالد ترامب على حزب الجبهة الوطنية في فرنسا وقالت لوبان رئيسة الحزب: هذا يزيد من إدراك الفرنسيين بأنهم إذا أرادوا شيئاً باستطاعتهم الحصول عليه، إذا تحركوا.. دونالد ترامب جعل من المستحيل أمراً حقيقياً، لذلك إن هذه علامة أمل لمن لا يستطيع تحمل العولمة أو السياسة التي ترأسها النخبة. هذا الفوز يقضي على الجدل الذييطرحه خصومي عن العزلة. هم يقولون إن السياسات التي أملكها تعزلني، لكن اليوم أنا لا أشعر بذات العزلة، بسبب العالم متعدد الأقطاب الذي يدافع عنه دونالد ترامب وتيريزا ماي وفلاديمير بوتين. أشعر بأن السيدة ميركل والسيد هولاند هم الذين عليهم الشعور بالعزلة. لكن في فرنسا وأوروبا، لدينا تاريخ مختلف بعض الشيء، فمفهوم القومية الشعبوية مازال غريباً نسبياً علينا، ألا تعتقدين أن ذلك يعرضك لعقبات قد لا يكون دونالد ترامب تعرض لها؟ الشعوب لا تصنع الحروب، الليبرالية الفائقة هي التي تصنع الحروب، زوال الحدود هو الذي يسبب الحروب، الهجرة بأعداد هائلة وتعدد الجنسيات لدى أشخاص هو الذي يسبب الحروب. لم ير التاريخ أزمات بعدد الموجودة اليوم، الجميع يقاتل الجميع، في منافسة عالمية جامحة تُهدم قطاعات بأكملها من اقتصاد بلادنا، قطاع تلو الآخر. كيف تبدو رئاسة مارين لوبان، هل ستكون فرنسا متعددة الثقافات؟ أنا أعارض تعدد الثقافات في فرنسا، أعتقد أن الذين يأتون من ثقافات أخرى إلى فرنسا، عليهم أن يتكيفوا مع الثقافة الفرنسية. كما يقول المثل: عندما تكون في روما، افعل ما يفعله الرومان.. أعتقد أنه في فرنسا، على الناس أن يفعلوا ما يفعله الفرنسيون. هذا لا يعني التفرقة أو الاضطهاد، إنه يعني أن لدينا ثقافة وقيم، وكل من يأتي إلى هنا عليه أن يسلم نفسه لهذه الثقافة وهذه القيم. تحدث الناس كثيراً عن الإعجاب المتبادل بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وانتُقدتِ أنتِ لتمويل حملتك بنقود مقترضة من بنك روسي عام 2014 وستفعلين ذلك ثانية عام 2017، هل تفهمين شعور الناس بعدم الراحة حيال ذلك؟ لا، الحقيقة التي يجب أن تشعرهم بعدم الراحة هو أن البنوك الفرنسية لا تقرض مارين لوبان النقود، من سيرجح أن يفوز بالانتخابات الرئاسية؟ هم يقرضونني النقود، والتزامي الوحيد هو أن أرد هذه النقود. المثير للاهتمام، هو أن الدولتين العظيمتين، أمريكا وروسيا، تبدو علاقتهما هادئة اليوم، وبالنسبة لي، إذا تحسنت هذه العلاقة، فهذا أفضل لفرنسا. هل تعتقدين أن حزب الجبهة الوطنية سيستلم القيادة عام 2017؟ “معتقداتي هي معتقدات أغلب الفرنسيين. في الغالب، يتشارك الفرنسيون بمبادئ رائعة مثل تحسين التعليم، والضرائب العادلة، سياسة الحماية، الاقتصاد الوطني، حماية تجاراتنا، السيادة الوطنية، والدفاع عن الهوية الفرنسية. هذا هو الوقت للغالبية الصامتة أن تعبر عن نفسها.

مشاركة :