الإمارات: فرص التعلّم أبرز سمات بيئة العمل

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة أعدتها «يوغوف» إلى ضرورة أن «تضمن بيئة العمل الإماراتية المستقبلية توازناً دقيقاً بين اعتماد أحدث التقنيات والحفاظ على مناخ يتمحور حول الموظفين في الدرجة الأولى». وأشارت إلى أن 54 في المئة من المختصّين بالموارد البشرية والبالغ عددهم 214، اعتبروا المرونة في ساعات العمل «أهم عنصر يجب أن تتيحه بيئة العمل المستقبلية، نظراً إلى ما تشهده أعمال الشركات الكبيرة والصغيرة من تنوّع متنام، يتطلب موظفين يتمتعون بمهارات أكثر تطوراً وتعقيداً». وورد عنصر رفع الكفاءة في المرتبة الثانية كـ «أهم عنصر لبيئة العمل المستقبلية»، وفقاً لما أعلن 52 في المئة من المشمولين بالاستطلاع البالغ عددهم 804، في حين أفاد 51 في المئة بأن «إتاحة فرص التعلّم المحسّنة هي العنصر الأهم». وأكدت الدراسة ضرورة أن «تعتمد الشركات منهجيات مبتكرة على صعيد الموارد البشرية لاجتذاب المواهب والحفاظ عليها». ويتمثل أحد مجالات التحسين بـ «اعتماد التقنيات الحديثة التي تعزّز إنتاجية كوادر العمل ورضاها». إذ لفت الاستطلاع إلى أن 56 في المئة من الشركات الإماراتية «تتمتع بعقلية منفتحة للاستثمار في أحدث التقنيات التي تحسّن أجواء العمل وثقافته». وقالت رئيسة إدارة المواهب في منطقة روسيا والشرق الأوسط وآسيا في شركة «إريكسون» غابرييل ميتز: «تتسم سوق الشرق الأوسط بطبيعة ديناميكية وسوية عالية من النمو والتقلبات والتناقضات والسرعة والتنوّع، ما يقتضي تمتّع اللاعبين في هذه السوق بأعلى مستويات المرونة والسرعة للتكهّن بالتغييرات وإدارتها على النحو الأمثل». لذا، رأت أهمية أن «يواكب أصحاب العمل توقعات العاملين لديهم على صعيد التعلم وتطوير خبراتهم، والتي ستفضي إلى تحسين بيئة العمل المستقبلية». وشدد الرئيس التنفيذي لشؤون الموظفين في شركة «هالوجين سوفت وير» دومينيك جونز، على ضرورة أن «يتمتّع أصحاب العمل بفهم عميق لموظفيهم مع الحرص على تلبية تطلعاتهم». وأشارت الدراسة إلى أن المهنيين العاملين في الإمارات «ينظرون إلى الرواتب (52 في المئة) والمنافع الإضافية (54 في المئة) قبل أي شيء لدى الشركات التي يعملون لمصلحتها». وتستضيف دبي في إطار رؤيتها كي تغدو رائدة عالمياً في توفير بيئة العمل المستقبلية، الدورة الـ13 من قمة ومعرض الموارد البشرية في 14 من الشهر الجاري، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وسيشارك في القمة 125 شخصاً من المتحدثين العالميين، وأكثر من 100 جهة عارضة من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.

مشاركة :