ودفنوهم في مقبرة جماعية قرب الموصل شمالي العراق. وذكرت المنظمة، ومقرها نيويورك، في تقرير صدر اليوم الخميس، أن "المقبرة الجماعية التي اكتشفتها قوات الأمن العراقية قرب الموصل في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 تحتوي على نحو 300 جثة لعناصر شرطة سابقين، أعدمهم تنظيم داعش". وقالت المنظمة انها "زارت في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، موقع المقبرة الجماعية على مشارف قرية حمّام العليل (30 كيلومتر جنوب شرق الموصل) في موقع تدريب عسكري عراقي، خلف كلية الزراعة. ورأى الباحثون 4 جثث مكشوفة، فضلا عن أكوام من القمامة تغطي الجثث. وانتشرت في المنطقة رائحة كريهة قوية". وراجعت هيومن رايتس ووتش ملخص لتقرير أعدّه وفد حكومي من بغداد، زار الموقع في 9 نوفمبر/تشرين الثاني. وذكر التقرير أن المقبرة تضم حوالي 100 جثة، مع ما لا يقل عن 20 جثة ظاهرة على سطح الأرض. ووجد الوفد، اعتمادا على مستوى تحلل الجثث الظاهرة، أن الأشخاص قُتلوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وكانت جميع الجثث الظاهرة مقيدة الأيدي والأرجل ومعصوبة الأعين، وفق التقرير. ونقلت المنظمة عن شهود قولهم "إنهم يعتقدون أن داعش أعدم عدة مئات من رجال الشرطة السابقين في أكتوبر/تشرين الأول، كان يحتجزهم كأسرى". و"يبدو أن الجثث الموجودة في المقبرة، هي لرجال قُتلوا أثناء الاحتجاز". وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "هذا دليل آخر على ارتكاب داعش عمليات قتل جماعي مروعة لعناصر أمن سابقين في الموصل والأماكن المجاورة. يجب محاسبة داعش على جرائمه ضد الإنسانية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :