أعرب سياسيون ونشطاء أمس عن مخاوف كبيرة، بشأن حياة السكان الأصليين في أستراليا، الذين يواجهون مستويات متزايدة من السجن، ويسيئون استعمال المواد المخدرة ويتعرضون لضغوط نفسية، وفقا لتقرير جديد. ومن جانبه، أوضح السناتور باتريك دودسون، وهو أحد الزعماء من السكان الأصليين من غرب أستراليا، أن الاخفاق وعدم إحراز تقدم في العديد من القضايا الرئيسية - ولا سيما فيما يتعلق بالرفاهية - لم يكن من المستغرب. وقال دودسون هناك مسألتان رئيسيتان هنا: المعدل المرتفع للانتحار، والنسب العالية للحالات التي تتعرض للسجن، والتي في الغالب تكون بين الشباب من السكان الأصليين، وكلاهما أمران متداخلان. ويشار إلى أن أستراليا شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاع معدلات الانتحار بصورة كبيرة للغاية بين السكان الأصليين، وهو ما أطلق عليه الأزمة الإنسانية، وهو الأمر المسؤول عما يصل إلى 10 في المئة من جميع حالات الوفاة بين السكان الأصليين. وقال دودسون إن مثل هذه المعدلات المرتفعة تعتبر صادمة ومخزية.