ارتفعت البورصات الخليجية أمس مدعومة بالأداء الإيجابي للأسهم القيادية وأنباء اندماجات محتملة بين مصارف مدرجة، بينما صعدت البورصة المصرية إلى أعلى مستوى في ثمانية أعوام ونصف مدفوعة بمشتريات أجانب على الأسهم القيادية. وواصلت سوق دبي الصعود، مدفوعة بارتفاع القطاعات القيادية وفي مقدمتها "الاستثمار" و"المصارف" وسط أنباء اندماجات محتملة بين مصارف مدرجة. وارتفع المؤشر بنسبة 1.4 في المائة إلى 3310 نقاط. وارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 4.07 في المائة مدعوماً بصعود سهم "دبي المالي" بـ 3.7 في المائة، و"دبي للاستثمار" 3.5 في المائة. وصعد قطاع المصارف بنسبة 2.13 في المائة بعدما ارتفع سهم "دبي الإسلامي" 1.17 في المائة، وزاد "العقارات" 1.35 في المائة مع صعود سهم "إعمار" 1.83 في المائة. وفي المقابل، تراجع قطاع السلع بنسبة 0.6 في المائة بفعل هبوط "سهم دي إكس بي" 0.6 في المائة. وقلصت سوق أبوظبي مكاسبها في نهاية التعاملات بفعل عودة المحافظ البيع لأسهم الطاقة والاتصالات. وارتفع المؤشر بنسبة 0.04 في المائة إلى مستوى 4292 نقطة. وتراجع قطاع الطاقة 0.5 في المائة مع هبوط سهم "طاقة" 9.09 في المائة. وانخفض "الاتصالات" 0.26 في المائة مع تراجع سهم "اتصالات" بالنسبة نفسها. في المقابل، ارتفع قطاع العقارات 1.55 في المائة، مع صعود سهمي "إشراق" و"الدار" بنسبة 1.96 في المائة و1.61 في المائة على الترتيب، وصعد "المصارف" 0.02 في المائة مع نمو سهم "العربي المتحد" 1.14 في المائة. وارتفع مؤشر قطر بنسبة 0.34 في المائة إلى 9775 نقطة، مدعوما بأداء الأسهم القيادية. وارتفع سهم البنك التجاري 4.43 في المائة، وصعد سهم "صناعات قطر" 2.46 في المائة، وارتفع كذلك سهم "الوطني" 0.07 في المائة. وارتفع قطاع النقل بنسبة 0.91 في المائة، بدعم من سهم "ناقلات" بنحو 1.9 في المائة، وصعد المصارف 0.13 في المائة، بعد ارتفاع مصرف الريان 0.3 في المائة. فيما تراجع قطاع التأمين فقط بنسبة 1.38 في المائة، متأثراً بهبوط "قطر التأمين" بـ 1.8 في المائة. وأنهت البورصة الكويتية جلسة أمس على ارتفاع بنسبة 0.29 في المائة إلى 5512 نقطة. وجاء قطاع الاتصالات كأبرز المرتفعة بنسبة 1.55 في المائة مدفوعاً بصعود سهم "أوريدو" 7.4 في المائة، كما ارتفع قطاع النفط والغاز 0.93 في المائة مع صعود سهم "سنرجي" 7.25 في المائة. وارتفع قطاع الخدمات المالية 0.77 في المائة بدعم من نمو سهم "القابضة المصرية الكويتية" 7.35 في المائة. وسجل قطاع المصارف نمواً نسبته 0.68 في المائة. في المقابل، جاء قطاع العقارات كأبرز المتراجعة بنحو 0.14 في المائة، متأثراً بانخفاض سهم "رمال" بنحو 6.73 في المائة. وصعد مؤشر البحرين 1.03 في المائة إلى 1180 نقطة. وارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 3.23. في المائة مدفوعاً بارتفاع سهم مجموعة جي إف إتش المالية المتصدر الرابحة بـ 9.52 في المائة. وصعد مؤشر قطاع المصارف التجارية 1.12 في المائة بدعم أربعة أسهم تقدمها بنك البحرين الإسلامي بـ 8.93 في المائة. وزاد مؤشر الخدمات 0.29 في المائة مدفوعاً بارتفاع سهم "البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية" 0.7 في المائة. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر قطاع الصناعة 0.6. في المائة بضغط سهم "ألومنيوم البحرين" المنخفض 0.63 في المائة. وأنهى مؤشر مسقط تعاملاته مرتفعاً 0.04 في المائة إلى 5496 نقطة. وصعد مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.06 في المائة، بدعم "العمانية المتحدة للتأمين" المرتفع بـ 1.37 في المائة. وعلى جانب آخر، تراجع مؤشر قطاع الخدمات 0.04 في المائة بضغط من "الجزيرة للخدمات" المتراجع 2.6 في المائة، وانخفض قطاع الصناعة 0.02 في المائة بضغط من "الأنوار لبلاط السيراميك" الخاسر 1.83 في المائة. وفي القاهرة ارتفعت البورصة المصرية 2.04 في المائة إلى 11222 نقطة بأعلى مستوى منذ 11 أيار (مايو) 2008 "نحو ثمانية أعوام ونصف"، بدعم مشتريات الأجانب على الأسهم القيادية. وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في ختام التعاملات بنحو 8.2 مليار جنيه، ليغلق عند 544.1 مليار جنيه. واتجهت تعاملات الأجانب للشراء بصافي 111.1 مليون جنيه، مقابل اتجاه بيعي للمصريين والعرب بصافي 84.7 مليون جنيه، و26.4 مليون جنيه على الترتيب. وبلغ إجمالي قيمة التداولات على الأسهم، 2.6 مليار جنيه، بتداولات 874.7 مليون سهم، حيث ارتفع 82 سهماً، وتراجع 85، ولم تتغير قيمة 27 سهماً. وتصدر سهم "جلوبال تيلكوم" أنشط الأسهم من حيث قيم التداول بنحو 375.9 مليون جنيه بتداولات بلغت 63.1 مليون سهم، بانخفاض قدره 1.36 في المائة. وجاء سهم "بورتو جروب" في صدارة الأسهم من حيث أحجام التداول بتداولات 127.4 مليون سهم، بقيمة جاوزت 41.8 مليون جنيه، بانخفاض بلغت نسبته 3.03 في المائة.
مشاركة :