أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 شخصاً بينهم 3 أطفال و8 إناث جراء قصف الطائرات الحربية بلدة باتبو في ريف حلب الغربي اليوم الخميس. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه أمس إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة، وسط تردي الوضع الصحي والطبي وانعدام بعض الأدوية ونقص في بعضها الآخر، إضافة لعدم وجود مختصين في بعض المجالات الطبية. وحسب المرصد، جددت الطائرات الحربية والمروحية قصفها لليوم الثالث على التوالي مستهدفة مناطق في أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة . في غضون ذلك استعاد تنظيم (داعش) صباح أمس الخميس بلدة قباسين في ريف حلب الشرقي بعد استهداف مواقع الجيش السوري الحر بالسيارات المفخخة . وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر لوكالة الأبناء الألمانية (د.ب.أ) إن « تنظيم داعش استغل الجو الغائم والماطر فجر أمس الخميس وشن هجوماً خاطفاً على البلدة مستخدماً عدة سيارات مفخخة واستطاع بعد معارك عنيفة مع الثوار الدخول الى البلدة «. وأكد القائد العسكري، الذي فضَّل عدم ذكر اسمه، أن « أكثر من 20 عنصراً من مسلحي داعش قتلوا وأصيب العشرات خلال الهجوم، حيث شنت الطائرات الحربية التركية عدة غارات استهدفت مسلحي داعش وسياراتهم في المنطقة الممتدة بين بلدة قباسين ومدينة الراعي كما قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الحر مسلحي داعش على أطراف البلدة وخلال تقدمهم باتجاه البلدة «. وأضاف أن سيطرة تنظيم داعش على البلدة ستكون محدودة لأن خطوط إمدادهم أصبحت مكشوف وأي تقدم له باتجاه البلدة سيكون مصيره التدمير ما يعني أن عناصر داعش أصبحوا محاصرين داخل البلدة . وكان الجيش السوري الحر سيطر على بلدة قباسين يوم الثلاثاء الماضي وأصبح على مشارف مدينة الباب آخر معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي.