ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يحتفي بثقافة الطفل

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج نظَّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات صباح أمس في مقره في الشارقة، مؤتمراً صحفياً حول الدورة السابعة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحضور حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأسماء الزرعوني رئيس مجلس أمناء الملتقى، وإسلام أبو شكير عضو الأمانة العامة للملتقى، والقاص محسن سليمان عضو مجلس إدارة الاتحاد. في البداية رحب الصايغ بالحضور، ولفت إلى أن النسخة السابعة للملتقى تنعقد بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات راعي الثقافة والمدافع الأول عنها، و الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. وقال الصايغ: إن دورة هذا العام تعنى بثقافة الطفل، وهو موضوع دورة سابقة من دورات الملتقى، ورغم أهمية ما أنجزناه حينها فقد انتبهنا إلى أننا تكلمنا نيابة عن الطفل، الأمر الذي دفعنا إلى استدراك النقص في دورة يصبح فيها الطفل مشاركاً حقيقياً وفاعلاً، ليتكلم ويعبر عن نفسه وبنفسه. وأضاف: اهتمامنا بثقافة الطفل يأتي تأكيداً لحقيقة أننا دولة مستقبل، ونعمل للمستقبل أكثر مما نعمل للحاضر، فنحن نتكلم عن رؤية الإمارات في عام 2021، ومسبار الأمل، ونعد لعملية تغيير شاملة في منظومة التعليم، ولدينا رعاية صحية متقدمة، وتنمية شاملة متوازنة لها طابع الاستدامة، وإضافة إلى ذلك فالأسرة والطفل في صميم اهتمام الدولة، ونحن في اختيارنا لموضوع الطفولة للمرة الثانية في الملتقى نحاول مواكبة هذا الاهتمام. وتابع: الأمر الآخر أن الملتقى يأتي في سياق مجموعة من الأحداث والمناسبات الوطنية أولها اليوم الوطني لدولة الإمارات، إلى جانب أجواء عام القراءة الذي وجه إليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتعزز بمجموعة مبادرات رائدة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وأضاف الصايغ: إن الدول المشاركة هي دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى اليمن والعراق، ولكيلا نفصل الثقافة الخليجية عن بعدها العربي، فهنالك ضيف شرف الملتقى، وهو في هذه الدورة المملكة المغربية الشقيقة. وشكر الصايغ الأمانة العامة للملتقى على الجهود الكبيرة التي بذلتها بغرض تهيئة كل ما من شأنه إنجاح أعمال الملتقى، كما شكر المؤسسات الإعلامية على اهتمامها، وحرصها على دعم العمل الثقافي. بدورها أكدت أسماء الزرعوني ضرورة تسليط الضوء على الأطفال بوصفهم مبدعين، وأن الدورة السابعة للملتقى جاءت لهذا الغرض. ثم عرضت لمحاور دورة هذا العام التي تأتي بعنوان (الطفولة: تربية الإبداع) وهي أربعة محاور: التراث في أدب الطفل ويتضمن: أهمية الحكاية الشعبية في تكوين شخصية الطفل، مستقبل الحكاية الشعبية الخاصة بالطفل، البعد الإنساني في الحكاية الشعبية) و(الطفل مبدعاً: إبداع الطفل من وجهة نظر علم نفس الطفولة، ذوو الحاجات الخاصة وموقعهم في عالم الإبداع، واقع التجربة الخليجية والعربية في مجال الإبداع) و(أدب اليافعين: حساسية المرحلة العمرية، الفجوة في تجربة الكتابة الموجهة لليافعين، تجارب وعلامات للدرس والتحليل) وطاولة مستديرة في موضوع المؤسسة الرسمية والطفل تناقش: دور وزارات التربية والثقافة والإعلام، مؤسسات رعاية الطفولة، برلمانات الأطفال، مراكز الطفولة). وأضافت الزرعوني أن الجلسات البحثية لا تشكل سوى جانب من الفعاليات، وهنالك جانب لا يقل أهمية هو الورش التدريبية التي تقام بالتوازي مع هذه الجلسات، وهي 4 ورش في الشعر، القصة القصيرة، الكتابة الإعلامية، إضافة إلى ورشة في الرسم ستكون تحيةً إلى الفنان الإماراتي الراحل حسن شريف. وأشارت الزرعوني إلى أن الملتقى سيضم معرضاً للكتب الموجهة إلى الأطفال واليافعين يضم قرابة 2000 عنوان، وستهدى الكتب في نهاية الملتقى إلى الأطفال المشاركين في الورش والمتابعين لفعالياته، إضافة إلى أن ختام الملتقى سيكون بعرض مخرجات الورش، تليه أمسية شعرية لكل من: حبيب الصايغ، حمدة خميس، عبد الله الهدية، ومحمد البريكي من الإمارات، وسميرة عبيد قطر، محمد البلبال المغرب، وهاني جازم اليمن. وختمت الزرعوني بالتأكيد على أن المشاركين في مجمل فعاليات الملتقى تم اختيارهم على نحو دقيق، مع مراعاة تجاربهم الكبيرة في مجال الكتابة والبحث والفن عموماً، وفي مجال ثقافة الطفل خصوصاً، وهم: الدكتورة رشيدة رقي، العربي بنجلون، محمد البلبال، د. فهد حسين، ود. منى الجناحي من البحرين، إبراهيم الشيخ ورباب النمر من السعودية، ود. حسين علي هارف ومحمد كاظم جواد ومها طالب مكي من العراق، ود. عامر العيسري ووفاء الشامسي من عمان، وسميرة عبيد وصالح غريب ولينا العالي من قطر، وأمل الرندي وطلال الرميضي من الكويت، وهاني جازم ووضاح عبد القادر من اليمن، وعبد العزيز المسلم ود. علي الحمادي ود. منصور الشامسي ونورة النومان من الإمارات. كما ستكون هنالك مشاركات لعدد من المؤسسات المعنية بالطفولة، وهي جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، ومجلس الإمارات لليافعين، ومجلة خالد، ومؤسسة صديقات للنشر والتوزيع، ووزارة التربية والتعليم في البحرين، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

مشاركة :