طالب أهالي مدينة العمران، أعضاء المجلس البلدي بالأحساء، بضرورة تفعيل «تمدين القُرى»، والحفاظ على الرُقعة الزراعية، وإقامة مُخططات سكنية جديدة، ووضع خطة إستراتيجية لتطوير للبلدات، مع تغريم من يتسببون في إتلاف الأماكن العامة، وذلك خلال اللقاء الأهالي، أمسٍ الأول، مع نائب رئيس المجلس البلدي، العميد الركن متقاعد، عبدالجليل النصير، وعدد من الأعضاء. وكشف النصير خلال اللقاء، عن نقل مسلخ العمران، إلى مكانٍ آخر، مشددا على متابعة المجلس لأعمال النظافة بالحدائق والشوارع، مطالبا المواطنين بمراقبة أداء الدوائر الرسمية، وما تقدمه من خدمات. من جانبه كشف شاكر العليو، عضو المجلس البلدي، عن وجود لجنة من أمانة الأحساء، وإدارة المرور، والمجلس البلدي؛ لدراسة وتقييم المطبات، والمقاييس، التي يجب تطبيقها، أثناء وضع المطبات، وتعديل المطبات المخالفة للمواصفات التي يتم الاتفاق عليها. بدوره طالب سعيد الرمضان، عضو المجلس البلدي، رئيس اللجنة الإعلامية، الأهالي بالسعي لتنفيذ واجهة مناسبة، توضع في مداخل مدينة العمران، تحكي عن طبيعة المجتمع العمراني من تطور علمي، وعمق تاريخي، وطالب الدكتور فاضل الحبابي، في مداخلة له، بالحفاظ على الرقعة الزراعية الموجودة في الأحساء، وضرورة أن تقام المخططات السكنية الجديدة، بعيدا عنها؛ للحفاظ على هذا التراث الوطني المهم، خاصة أن هناك مساحة شاسعة في الأصفر شرق مدينة العمران، تسمح بذلك، فيما اقترح المهندس السيد محمد حسن الحداد، وضع خطة استراتيجية لتطوير بلدات الدائرة السادسة، واقترح المهندس أحمد العباد وضع لوحات تحذيرية في الحدائق، بتوقيع غرامات على من يتلف تلك الأماكن العامة.