أفادت تقارير إعلامية أمس الخميس في حلب بأن 84 شخصًا قتلوا فيما أصيب العشرات في غارات شنتها قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية في حلب، وفي غارات لطائرات روسية على كفر حمرة في ريفها الشمالي وبلدة بتابو في الريف الغربي أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أنه قتل 23 شخصًا بينهم 3 أطفال نتيجة قصف طائرات النظام السوري على بلدة باتبو في ريف حلب الغربي أمس. إردوغان: معارضون تدعمهم تركيا يوشكون على انتزاع الباب السورية التحالف الدولي لا يدعم القوات التركية في هجومها على مدينة الباب السورية التحالف: لا ندعم معارك «الباب» أعلن متحدث عسكري أمريكي الأربعاء أن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي لا يدعم العمليات الحالية التي تشنها القوات التركية مع فصائل سورية معارضة حليفة لها على مدينة الباب في شمال سوريا. وقال دوريان خلال مؤتمر بالفيديو من بغداد «لقد اتخذوا (الاتراك) هذا القرار على المستوى الوطني». ولفت إلى أن الولايات المتحدة سحبت عناصر قواتها الخاصة الذين كانت نشرتهم من أجل دعم القوات التركية وحلفائها. أعنف هجوم قال المرصد السوري في ريف حلب إن قوات النظام شنت منذ فجر الأربعاء أعنف هجوم منذ أسابيع على أحياء حلب الشرقية مستخدمة المروحيات والبراميل المتفجرة والصواريخ والقصف المدفعي، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا ليست نهائية بسبب استمرار القصف وتواصل انتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وأوضح أن القصف شمل أحياء الشعار والسكري وهنانو وطريق الباب وكرم البيك إضافة إلى بلدات في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم أطفال. كما تعرَّضت مدينتا عندان وحيرتان لقصف جوي روسي ما أوقع عددًا من الجرحى في صفوف المدنيين وخلَّف دمارًا كبيرًا بالمنازل. معارك مستمرة غربي حلب كان المرصد أشار إلى أن عدد المستشفيات التي تعرضت للقصف الروسي ارتفع في أقل من 24 ساعة في حلب إلى ثلاثة، كما تسبب القصف في إصابة عدد من أفراد الطواقم الطبية في المستشفيات المستهدفة. من جهة أخرى، صدّت فصائل جيش الفتح محاولات قوات النظام والمليشيات الأجنبية -التي تدعمه- للتقدم على ثلاث جبهات داخل حلب، كما قتلت عددًا من قوات النظام في الاشتباكات والمعارك المستمرة غربي حلب التي تتعرض لحملة جوية كثيفة تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمراكز الحيوية. غارات بالقنابل الفسفورية نفذ طيران النظام غارات بالقنابل العنقودية والفوسفورية على مدينتي خان شيخون وجسر الشغور وبلدات الكفير والهبيط والتمانعة في ريف إدلب، الأمر الذي أسفر عن مقتل رجل وطفلين وإصابة عدد من المدنيين، وفق شبكة وكالة الأنباء الفرنسية. وقال مدير مركز الدفاع المدني في محافظة إدلب يحيى عرجة إن القصف استهدف المدنيين الآمنين في بيوتهم في قرية كفر جالس، مشيرًا إلى وجود دمار هائل في البيوت. وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قوات النظام بدأت هجومًا على قوات المعارضة في جنوب غرب مدينة حلب. ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصادر عسكرية روسية قولها إن قصف مواقع المعارضة في محافظة إدلب يهدف لقطع طرق الإمدادات بالأسلحة والمقاتلين إلى جبهات حلب الشرقية، ومنع انتقال مقاتلي تنظيم الدولة من ريف حمص باتجاه منطقة تدمر. ولم تستبعد المصادر انتقال العملية الجوية الروسية إلى حلب قريبًا، مشيرة إلى أن الأمر مرهون بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. المعارضة على بعد كيلومترين من «الباب» قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء إن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرة على مسافة كيلومترين فقط من مدينة الباب في شمال سوريا وإن من المتوقع أن ينتزعوا السيطرة عليها من تنظيم داعش الإرهابي سريعًا على الرغم من بعض المقاومة. وقال إردوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة قبل سفره في زيارة رسمية إلى باكستان «الجيش السوري الحر وصل بدعم من قواتنا الخاصة إلى مسافة كيلومترين والحصار مستمر كما هو مخطط له.
مشاركة :