وكالة الطاقة الذرية: على إيران الاحترام الدقيق للاتفاق النووي

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت عن خرق جديد قامت به طهران حيث تجاوزت السقف المحدد لها بـ130 طنا في مخزون الماء الثقيل. العرب [نُشرفي2016/11/18، العدد: 10459، ص(5)] الوكالة تدعو طهران إلى تجنب أوضاع مماثلة في المستقبل طهران- دعا الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو طهران، الخميس، إلى الاحترام الدقيق للاتفاق النووي الموقع في 2015 مع القوى الكبرى، بعد رصد فائض في مخزون الماء الثقيل الإيراني. وقال أمانو لدى افتتاح اجتماع لحكام الوكالة الأممية في فيينا “من المهم تجنب أوضاع مماثلة في المستقبل للحفاظ على الثقة الدولية في تطبيق الاتفاق”. وفي تقريرها المرحلي الأخير الذي كشفت عنه الأسبوع الماضي، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تحترم التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق الموقع في يوليو 2015 مع الدول الست الكبرى. لكن الوكالة كشفت عن تجاوز بحوالي 100 كيلو عن السقف المحدد لطهران بـ130 طنا في مخزون الماء الثقيل. وقد تعهدت طهران بنقل خمسة أطنان منه إلى الخارج. وهذا الخرق، وهو الثاني من هذا النوع منذ دخول الاتفاق حيز التطبيق في يناير، كشف عنه قبل أقل من ثلاثة أشهر على تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، والذي وجه خلال حملته الانتخابية انتقادات حادة إلى الاتفاق النووي. وكان ترامب أثار احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي وصفه “بالكارثة” و”أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق” خلال حملته الانتخابية من أجل الوصول إلى البيت الأبيض غير أنه اعترف بأنه سيكون من الصعب إلغاء اتفاق منصوص عليه في قرار للأمم المتحدة. لكن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، أحد أبرز صانعي هذا الاتفاق، شكك الثلاثاء في أن يتمكن خلفه من إسقاط “اتفاق عظيم… يمنع إيران من حيازة سلاح نووي”. واعتبرت السلطات الإيرانية أيضا أن ترامب لا يمكن أن يتراجع عن الاتفاق، لأن الأمم المتحدة “صادقت” عليه. وينص الاتفاق الذي أبرم مع الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا، على رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على إيران في مقابل الإشراف الدقيق على برنامجها النووي. غير أن المسؤولين الإيرانيين يشكون من بطء إعادة العلاقات التجارية مع الدول الغربية وبشكل كبير بسبب إبقاء الولايات المتحدة على العديد من عقوباتها التي تقيد حركة إيران في النظام المصرفي والمالي الدولي. وستجري إيران انتخابات رئاسية في مايو المقبل، ويتعرض الرئيس حسن روحاني الذي يتوقع على نطاق واسع أن يفوز بفترة ولاية ثانية، لضغط لإظهار نتائج السعي إلى التقارب المبدئي مع الغرب. :: اقرأ أيضاً الحوثيون يتخلون عن صالح ليستأثروا بجني ثمار التسوية إسبانيا تحاكم زعيم البوليساريو هل كان أوباما يستلم تقارير عسكرية مشوهة عن سوريا والعراق الحكومة اللبنانية قاب قوسين أو أدنى من ميلادها

مشاركة :