الصين تحظر البحث عن "كيم الثالث البدين"

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لقب كيم البدين يلقى رواجا بين طبقة الشباب الصيني الذين ينظرون بعين الاحتقار للحليف المرتقب لبلادهم. العرب [نُشرفي2016/11/18، العدد: 10459، ص(19)] بدانة كيم مصدر سخرية الصينيين بكين - حظرت مواقع الإنترنت الصينية من جديد عمليات البحث عن “كيم الثالث البدين” وهو الوصف الذي يتهكم به صينيون كثيرون على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها لا توافق على التهكم على زعماء أجانب. وخلال هذا الأسبوع، لم يسفر البحث عن كلمات صينية مثل “جين سان بانغ” من خلال المحرك البحثي “بايدو” وموقع التدوين الصغير “ويبو” عن الوصول لأي نتائج، نقلا عن صحيفة “الغارديان” البريطانية. يُستخدم هذا اللقب للسخرية من حجم جونغ أون ومكانته؛ كونه يمثل الجيل الثالث من حكم عائلة كيم -السلالة الشيوعية الوحيدة الباقية في العالم- لكوريا الشمالية. ويلقى هذا اللقب رواجا بين طبقة الشباب الصيني الذين ينظرون بعين الاحتقار للحليف المرتقب لبلادهم. وقد توترت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي، الذي ندّدت به الصين جنبا إلى جنب مع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة وروسيا. ورغم ذلك استمرت بكين في دعمها لنظام كيم من خلال تقديم الدعم الدبلوماسي والتجاري المحدود. وخشية من علم كيم باللقب، قدم المسؤولون الكوريون طلبا رسميا لدى الصين لمنع الأسماء التي تسخر من كيم من الظهور على مختلف وسائل الإعلام، وفقا لتقارير صحافية صادرة في هونغ كونغ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، الأربعاء 16 نوفمبر 2016، إن التقارير التي تتحدث عن حظر جين سان يانغ “لا تتطابق مع الوقائع. وأضاف “مازالت الحكومة الصينية ملتزمة ببناء بيئة صحية وحضارية للتعبير عن الرأي”. واستطرد قائلا “نحن نرفض الإشارة إلى قائد أي دولة بعبارات ساخرة ومُهينة”. وفي بعض الأحيان، يُقترح شعار كيم الثالث البدين -واسع الانتشار في الصين- من خلال خوارزميات الإكمال التلقائي على محركات البحث الإلكتروني مثل “بايدو” محرك البحث الرئيسي في الصين. وفي حين أن نتائج البحث خلال هذا الأسبوع عن جين سان بانغ لم تسفر عن شيء، لازالت هناك بعض النسخ الأخرى للألقاب الساخرة التي لم يحظرها محرك “بايدو” مثل: كيم البدين البدين البدين. وقد رفضت المتحدثة باسم “بايدو”، تريسي هو، التعليق على هذا الأمر. ودائما ما صرّحت شركة “بايدو”، ومقرها بكين، بأن سياستها تعتمد على تقديم أدق نتائج البحث للمستخدمين، والالتزام في الوقت نفسه بالقوانين الصينية. :: اقرأ أيضاً بيانات المستخدمين.. ثروة تحتكرها مواقع التواصل الاجتماعي دور جديد للدبلوماسية: إصلاح ما أفسدته الهاشتاغات مشاهد حرب العراق تلاحق مراسل رويترز بعد تقاعده هاشتاغ اليوم: الإفراج عن إسلام البحيري يثير جدلا في مصر

مشاركة :