بدأت القوات المسلحة الروسية، يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني عملية واسعة النطاق بغية توجيه ضربات إلى مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في ريفي إدلب، وحمص السوريين. والجدير بالذكر أن مقاتلات "سو-33" التي تتمركز على متن الطراد الثقيل الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" شاركت في توجيه الضربات إلى مواقع للإرهابيين في سوريا، وذلك لأول مرة في تاريخ الأسطول الحربي الروسي. تدمير مراكز للقيادة ومخابئ تابعة للإرهابيين وجه سلاح الجو الروسي يوم 30 سبتمبر/أيلول عام 2015 ضربة مكثفة أولى إلى مواقع تابعة للإرهابيين في سوريا، حيث دمر خلال الأسبوع الأول من العملية 112 موقعا للمسلحين، بما فيها بعض المراكز للقيادة التابعة لهم. الغارة باستخدام صواريخ "كاليبر" وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 انضمت إلى عمليات سلاح الجو الروسي في سوريا 4 سفن تابعة للأسطول الحربي الروسي في بحر قزوين، وهي السفينة الصاروخية "داغستان"، والسفينتان الصاروخيتان الصغيرتان "غراد سفياجسك" و"فيليكي أوستيوغ". اطلقت السفن المذكورة 26 صاروخا من طراز "كاليبر" ما أسفر عن تدمير 11 موقعا للإرهابيين في سوريا. وفي يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 أطلقت سفن الأسطول الحربي الروسي في بحر قزوين 18 صاروخا مجنحا، ما أدى إلى تدمير 7 موقع للإرهابيين في سوريا. تدمير قوافل كانت تقل صهاريج للنفط وفي الفترة ما بين 6 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 وجهت مقاتلات قاذفة من طراز "سو-34" ضربات إلى منشآت نفطية خاضعة لسيطرة الإرهابيين في سوريا. تم اتخاذ القرار ببدء الطائرات الحربية الروسية "الصيد الحر" للشاحنات المخصصة لنقل صهاريج النفط، حيث دمر نحو 500 شاحنة صهريج أثناء اليومين من العملية. ضربات باستخدام قاذفات استراتيجية وفي مستهل يوليو/تموز عام 2016 وجهت قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو-95" و"تو-160" ضربتين ضخمتين باستخدام صواريخ مجنحة إلى مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في شرق مدينة تدمر السورية، ما أدى إلى تدمير معسكر ميداني للمسلحين، ومركز للقيادة تابع لهم، إضافة إلى مركزين مخصصين لتمرير النفط خاضعين لسيطرة المسلحين. غارات جوية من الأراضي الإيرانية وفي أغسطس/آب عام 2016 شنت قاذفات استراتيجية روسية من طراز"تو-22أم3" غارات على مواقع للإرهابيين في أرياف حلب، ودير الزور، وإدلب السورية، بعد أن أقلعت من قاعدة همدان الإيرانية. أسفرت هذه الغارات عن تدمير 5 مستودعات للأسلحة والمحروقات تابعة للمسلحين، إضافة إلى معسكرات تدريب تابعة لهم. المصدر: وكالات ألكسندر توميلين
مشاركة :