ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي على أحياء حلب الشرقية إلى 106 قتلى من المدنيين و190 جريحا خلال الـ72 ساعة الماضية. وقتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة جراء غارة جوية استهدفت منزلهم في قرية كفرجوم في ريف حلب الغربي، مع تصعيد العمليات العسكرية ضد الأحياء المحاصرة في المدينة. وقالت وكالات انباء اليوم الجمعة إن أحياء حلب الشرقية المحاصرة تتعرض لقصف عنيف تسبب في اشتعال حرائق في عشرة مواقع داخل الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة. وأوضحت مصادر طبية أن 12 حالة اختناق وقعت في صفوف المدنيين نتيجة استهداف حي مساكن هنانو وأرض الحمرة ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور. وأضافت المصادر الطبية أن ثلاثة مستشفيات طبية خرجت عن الخدمة جراء القصف العنيف بالبراميل المتفجرة والصواريخ المظلية والقنابل الفراغية وقذائف المدفعية. وأطلقت فصائل المعارضة المسلحة أكثر من 15 قذيفة صاروخية على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. ويعيش في أحياء حلب المحاصرة نحو ثلاثمئة ألف مدني يعانون من وضع بالغ السوء، ويزداد الوضع تدهورا مع استمرار القصف والحصار الخانق المفروض على المدينة منذ مطلع سبتمبر الماضي. من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات إستراتيجية روسية قصفت بصواريخ مجنحة من منطقة في البحر الأبيض المتوسط مواقع لتنظيم داعش وجبهة فتح الشام في سوريا. وقال بيان للوزارة إن الطائرات أقلعت من قاعدة جوية في روسيا وقطعت مسافة أكثر من أحد عشر ألف كيلومتر، وحلقت فوق البحار الشمالية ومنطقة شرق المحيط الأطلسي ثم عادت إلى قواعدها بعد تنفيذ مهمتها القتالية.