مدير CIA الجديد يطالب بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران “أكبر دولة راعية للإرهاب”

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

في أحدث تغريدة قبل اختيار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، له مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، أكد مايك بومبيو ضرورة إلغاء الاتفاق النووي بين أميركا وإيران. وغرد بومبيو على حسابه الرسمي في تويتر يوم الخميس: أتطلع إلى التراجع عن الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، في إشارة إلى إيران. أول تغريدة لمايك بومبيو ضد إيران ووقعت دول الغرب وإيران اتفاقاً نووياً في 2 أبريل 2015، ووفقاً لما أعلنه باراك أوباما وقتها فإن الاتفاق مع إيران يمنعها من استخدام أجهزة الطرد المركزية الخاصة بالمفاعلات النووية وعدم تصنيع أو امتلاك طهران قنابل نووية. وفي المقابل سوف يرفع المجتمع الدولي العقوبات عن إيران تدريجيا حسب التزام الأخيرة بالاتفاق النووي الجديد. وفي 21 يوليو 2015، زعم بومبيو بوجود اتفاقات سرية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالتفتيش والتحقق م نأنشطة إيران النووية بموجب الاتفاق النووي بين طهران والغرب.ومن جانبها، نفت إدارة أوباما وجود أي اتفاقات سرية ضمن الاتفاق النووي. وفي 4 فبراير 2016، تقدم بومبيو بطلب للحصول على تأشيرة لزيارة إيران وكتب خطابا إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي لقبول الطلب. والمدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية يعرف بعدائه لإيران. ويبلغ من العمر 52 عاماً، وهو عضو بالكونغرس لثلاث ولايات. وكان عضواً في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب، بالإضافة إلى اللجنة التي حققت في هجوم عام 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي في ليبيا. إدارة ترمب تواجه إيران وفيما يبدو أن إدارة ترمب الجديدة ستكون أكثر تشددا تجاه إيران، مقارنة بإدارة باراك أوباما، طالب جون بولتون سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة، وأحد المرشحين لمنصب خارجية حكومة الرئيس الأميركي المنتخب ترمب، في لقاء صحافي بتغيير النظام في طهران، وهي دعوة طالما كررها بولتون في تصريحاته حول إيران. وقال بولتون في لقاء صحافي نشرته صحيفة هافينغتون بوست الأميركية، الخميس، حول مواجهة تحديات إيران للمنطقة والعالم إن الحل بعيد المدى الوحيد هو تغيير النظام في طهران. وأكد السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة أن رجال الدين في طهران هم أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، على حد وصفه.

مشاركة :