العبدالله: الاهتمام بالأطفال يعني صناعة المستقبل - محليات

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- أطلق مكتب الإنماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الخميس الماضي مهرجان الطفل الأول، برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله. وقال الشيخ محمد العبدالله لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» على هامش الافتتاح، إن المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام في مجمع الافنيوز، يهدف إلى وقاية سليمة وتأهيل النشء وتحقيق تنمية بشرية متطورة للطفل. وأكد أن الاهتمام بالطفل يعني الاهتمام بالمستقبل، حيث إن أطفال اليوم هم الأجيال القادمة، مضيفا أن مكتب الإنماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء، يؤكد من خلال هذه الفعالية حرص الكويت على الطفل بمختلف الجوانب لاسيما نفسيا واجتماعيا. وذكر أن أهداف إنشاء مكتب الإنماء الاجتماعي تتمثل في التصدي للظواهر السلوكية الدخيلة والمشكلات الزوجية التي قد تعصف بمستقبل الطفل وحمايته منها لإنشاء جيل قادر على حمل أمانة الوطن وتحقيق التنمية المرجوة. من جانبها، قالت نائب المدير العام لقطاع الخدمات الاستشارية والإرشاد النفسي المدير العام بالوكالة في المكتب الدكتورة وفاء العرادي لـ «كونا»، إن الهدف من إقامة المهرجان والمشاركة يتمثل في نشر الوعي النفسي والاجتماعي وغرس مفهوم الأبوة والأمومة الإيجابية، إضافة إلى رفع مستوى مفهوم الصحة النفسية لدى مختلف الشرائح العمرية المختلفة. وأضافت العرادي أن المهرجان يتخلله العديد من الفقرات الترفيهية للطفل كعرض للشخصيات الشهيرة من البرنامج التربوي والتعليمي الشهير (افتح يا سمسم) الى جانب فقرات ترفيهية مختلفة للاطفال. وذكرت أن مكتب الانماء من خلال هذا المهرجان التوعوي ينشر خدماته الاستشارية التي يقدمها للجمهور الكويتي بصورة مجانية ولكل الفئات العمرية المختلفة من طفل ويافع ومراهق وبالغ في المجالات النفسية والاجتماعية والإنمائية. وبينت أن المكتب يقدم أيضا الجلسات الإرشادية للجمهور بأسلوب علمي متخصص وبجودة عالية وبسرية تامة تتناسب وثقافة المجتمع الكويتي عبر مراكزه العلاجية المتخصصة. وأوضحت أن القطاع الفني المتمثل بإدارتي الإرشاد النفسي والاجتماعي وكذلك الخدمات الاستشارية يسعى دوما إلى معالجة المشكلات السلوكية الدخيلة والتصدي للظواهر السلبية كنبذ ومكافحة العنف ضد الطفل والذي يعتبر نوع من أنواع العنف الأسري. وذكرت أن مكتب الإنماء شريك فاعل مع مؤسسات المجتمع المدني وكذلك الهيئات الحكومية وغير الحكومية بتوسيع الحركة التعاونية وبالعمل على تفعيل دور الأسرة وحمايتها من الظواهر السلوكية الدخيلة والمشاكل الزوجية التي قد تعصف بها بل والاهتمام بالأسرة والفرد لما لهما من دور كبير في تنمية المجتمع.

مشاركة :