يحلُّ فريق العين الإماراتي ضيفًا على نظيره جيونبوك موتورز هيونداي الكوري الجنوبي في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك عند الساعة الواحدة ظهرًا. فبعدما تذوق الفريقان طعم التتويج الآسيوي سيدخل كل منهما معركة النهائي بهدف رفع الكأس للمرة الثانية في تاريخه؛ ما يعني أن نسخة هذا العام ستشهد انضمام البطل إلى كل من الاتحاد وجوانزهو إيفرجراندي على قائمة الأندية الأكثر تتويجًا بدرع هذه البطولة على مر العصور. ويملك كلا الطرفين حوافز شخصية، تدفعهما إلى إخراج كل ما في جعبتَيْهما خلال المعركة الأخيرة من أجل اعتلاء العرش القاري. فبعدما خسر الرهان على لقب الدوري الكوري لصالح إف سي سيؤول، يبدو جيونبوك عازمًا على الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لإنقاذ موسمه. وبدورهم، يضع الإماراتيون اللقب الآسيوي نصب أعينهم. ويَعِدُ النهائي بالكثير من الإثارة والتشويق والحماس في مباراتين، تجمعان بين مدربَيْن لهما خبرة واسعة في ملاعب كرة القدم، ولاعبين موهوبين، أظهروا علو كعبهم فوق المستطيل الأخضر. فمدرب العين زلاتكو داليتش ليس بغريب على الساحة الكروية الآسيوية، وهو الذي سبق له أن أوصل فريقه مرتين لمرحلة خروج المغلوب عامي 2014 و2015. أما نظيره تشوي كانغي فيدخل هذه المعركة وهو يزخر بتجربة قيادة جيونبوك إلى الفوز باللقب عام 2006. علمًا بأنه أوصل العملاق الكوري إلى النهائي للمرة الثانية في نسخة 2011، التي خسرها أمام السد القطري بطريقة دراماتيكية.
مشاركة :