أكد قائد المنتخب الوطني لكرة القدم، ونادي الوحدة إسماعيل مطر، أنه لا يخشى على فريق العين خلال مباراته اليوم أمام فريق تشونبوك الكوري الجنوبي، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، لامتلاك معظم لاعبيه الخبرات الكافية التي تؤهلهم لتحقيق نتيجة إيجابية تساعد الفريق على تحقيق مبتغاه في لقاء الإياب الذي سيقام نهاية الشهر على استاد هزاع بن زايد، معتبراً أن العين لا يمثل نفسه في هذه البطولة، وإنما يلعب باسم الوطن. النصائح الخمس دخول اللقاء بأعصاب هادئة. التركيز طوال شوطي المباراة. تقديم كل ما لديهم للخروج بنتيجة إيجابية. التسجيل لتصدير الضغوط لفريق تشونبوك. استغلال أنصاف الفرص وترجمتها. وقدم إسماعيل مطر نصائح للاعبي العين، وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «على لاعبي فريق العين دخول اللقاء بأعصاب هادئة دون التفكير في الضغوط المحيطة بالمباراة، وأن يقدموا كل ما لديهم في المباراة للخروج بنتيجة إيجابية، المهم التركيز طوال شوطي المباراة، واستغلال أنصاف الفرص وترجمتها إلى هدف لتصدير الضغوط للفريق الكوري». وأوضح قائد فريق الوحدة أن نادي العين متمرس في البطولة الآسيوية، وقال: «لقد حصلوا من قبل على اللقب في عام 2003، وتأهلوا للنهائي في عام 2005، وهذه المرة الثالثة التي يصلون فيها إلى المباراة النهائية والفرصة مناسبة أمامهم حالياً لتحقيق اللقب الآسيوي الثاني، هذه المشاركات والخبرات التي يمتلكوها تعطي اللاعبين الدافع المعنوي من أجل تحقيق الهدف». ويعتبر إسماعيل مطر أحد الأعمدة الرئيسة في فريقه، وحصل على العديد من الألقاب الشخصية بداية من جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس الخليج 2007، وهداف بطولة كأس الخليج 2007 برصيد خمسة أهداف، وثاني أفضل لاعب آسيوي لعام 2008. وتغزل إسماعيل مطر بلاعبي فريق العين، واعتبر أنهم مميزون، ولديهم ما يكفي من الخبرة للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الذهاب، وقال «لاعبو العين لديهم خبرة كافية للتعامل مع المباراة، هم ليسوا في حاجة لتذكيرهم حول كيفية التعامل مع المباراة، هم قادرون بدعم الجمهور الإماراتي في تحقيق التطلعات والفوز باللقب». وبسؤاله عما اذا كان سيوجد في مدرجات استاد هزاع بن زايد خلال لقاء إياب الدور النهائي لأبطال آسيا بين العين وفريق تشونبوك، قال إسماعيل مطر «أتمنى التوفيق للفريق في مباراتي الذهاب والإياب، والحصول على اللقب، وبشأن حضوري، فبالتأكيد سأكون حريصاً على ذلك، إذا لم أكن مرتبطاً بمباراة أو تدريب مع فريقي». وحول عودته إلى صفوف المنتخب الوطني أخيراً بعد غياب لفترة طويلة، أشار إسماعيل مطر إلى أن عودته ليست مستغربة، وأنه دائماً ما يأمل في تقدم خدماته لـ«الأبيض» في كل المباريات، كونه جندياً من جنود المنتخب الوطني، على حد تعبيره، وقال «العودة أمر إيجابي، وتدعم مسيرتي الرياضية، وأتمنى أن أكون دائماً إضافة للمنتخب». ومنحت العودة اللاعب المخضرم للمنتخب الوطني دفعة نفسية كبيرة، كونه لا يشارك باستمرار، إذ لا يعتمد عليه المدرب المكسيكي خافيير أغيري، الذي يفضل إتاحة الفرصة للاعبين آخرين. ويحظى «سمعة» بتقدير كبير من جماهير كل الأندية، ولديه سيرة ذاتية متميزة بداية من مشاركته في كأس العالم للشباب بالإمارات 2003، وحصوله فيها على الكرة الذهبية المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كما شارك في كأس الخليج أعوام 2004 و2007 و2013 و2014، وتوج مع فريقه الموسم الماضي بكأس الخليج العربي للمحترفين على حساب الشباب.