19 مشاركًا في رحلة دروب العرب في كليمنجارو يتمكنون من صعود رابع أعلى قمة بالعالم

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تمكَّن 19 مشاركًا في رحلة #دروب_العرب_في_كليمنجارو من صعود نقطة أوهورو في جبل كليمنجارو، بالقرب من مدينة أروشا في تنزانيا، وهي رابع أعلى القمم السبع العالمية. وقد وصل كامل الفريق المشارك إلى القمة، بعد مسير ابتدأ من بوابة "ليموشو"، واستمر ثمانية أيام صعودًا ونزولاً.    وقد استغرق طريق الصعود التدريجي ستة أيام، تنقل فيها الفريق بين 7 نقاط؛ بهدف التأقلم التدريجي على الارتفاعات، والتغلب على نقص الأكسجين. وكانت النقطة النهائية على ارتفاع 5895 مترًا عن سطح البحر، ونسبة الأكسجين نحو 50 % مقارنة بنسبته عند سطح البحر.    وقد شارك في هذا النشاط 18 سعوديًّا ومواطن قطري، تراوحت أعمارهم بين 21 و79 سنة. وشارك خبير الاقتصاد والسفير السابق للمملكة في البحرين الدكتور عبدالله القويز، وأحمد الغامدي (69 عامًا). وقد كان 14 من المشاركين ممن تجاوزوا الأربعين من العمر.    ونظمت #دروب_العرب للرحلات هذه الرحلة، التي نُفذت بدعم لوجستي من فريق مساند بقيادة "الرحال الشرقي" سعود العيدي، كما حظيت برعاية شركة "باجة" الوطنية.    وذكر المشارك في الرحلة ومؤسس #دروب_العرب، الدكتور صالح الأنصاري، أن هذا العمل الكبير بوصول كل المشاركين في الرحلة بنسبة 100 % يعتبر نجاحًا كبيرًا، يقل نظيره في مثل هذه الرحلات. كما سجلت هذه الرحلة وصول أكبر عربي وسعودي، هو الدكتور عبدالله القويز، إلى رابع أعلى قمم في العالم.    وأبدى سعود العيدي إعجابه بلياقة وتحمل المشاركين في هذه الرحلة من مشاركي #دروب_العرب من المنتظمين في ممارسة هذه الرياضة.    وقد وجَّه الدكتور الأنصاري رسالة من قمة جبل كليمنجارو، بُثت في وسائل التواصل الاجتماعي، دعا فيها المجتمع السعودي إلى الانتظام في رياضة المشي، والاهتمام بالاختبارات الغذائية الصحية، وترك العادات المضرة بالصحة؛ ما يجعل مثل هذا الإنجاز متاحًا لكل أفراد المجتمع السعودي، ويسهم في تخفيض نسب الأمراض المزمنة، وتقليل تبعاتها الجسدية والاجتماعية والنفسية الهائلة.    وصرح عبدالإله الدباس، مؤسس شركة باجة ومديرها التنفيذي، بأن رعاية هذه الرحلة تنطلق من اهتمام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، ودعم هذه الإنجازات الوطنية في بُعدها العالمي.    يُذكر أن الرحلة كاملة تطلبت قَطْع نحو 72 كيلومترًا من "الهايكنج" (المشي الجبلي) في الغابات والصحاري والجبال، وصولاً إلى القمم الثلجية في القمة التي يطلق عليها "سقف إفريقيا".

مشاركة :