فيصل النقبي وسامي عبد العظيم وعماد النمر (دبا الحصن - رأس الخيمة - عجمان) تلعب الأندية الدور الأبرز في العملية الانتخابية، وتشهد التكتلات المعلنة أو غير المعلنة على هذا الدور المهم في تحديد تشكيل أي اتحاد، حيث تبادل المصالح بين الأندية أملاً في وجودها بعضوية الاتحادات، ولكن هل هذه المصالح تتعارض مع مصلحة المنتخبات الوطنية؟ وهل هناك لعبة في تبادل الأصوات؟ في حلقة اليوم، وهي الرابعة في ملف الانتخابات بين «مصالح الأندية» و«فشل المنتخبات»، نطرح آراء واعترافات الأندية، حيث يرى البعض أن أهل الثقة هم الأقرب إلى المناصب، وهناك من يعتقد أن التكتلات والتربيطات هي الحاسمة في الصندوق. وأكد محمد حسن السويدي رئيس شركة الجزيرة للألعاب المصاحبة، أن انتخابات الاتحادات ما هي إلا علاقات عامة، ومصالح متبادلة، مشيراً إلى أنها لا تفرز الأفضل، بل تفرز مَن يملك القدرة على المناورة وتقديم الوعود على حساب المصلحة العامة. وقال: معيار القدرة على العطاء لتطوير اللعبة، والمساهمة في توفير أفضل السبل للمنتخبات والأندية من أجل تحقيق أفضل المراكز ليست موجوداً بالمرة في مقاييس اختيار الأفضل من بين المرشحين. وأضاف: مَن يعمل ولديه رغبة في التطوير يتكالب عليه أعداء النجاح ليُسقطوه، والواضح أن هناك تكتلات توجه بوصلة الانتخابات في العديد من الاتحادات، وما ظهر أنهم يفضلون أهل الثقة على أهل الخبرة. وتساءل السويدي: متى تتطور رياضتنا إذا غاب عن المشهد فيها أهل الخبرة؟ وإلى متى سوف نجني الفشل بعد الفشل، في حين أن كل قطاعات الدولة الأخرى متطورة ومزدهرة، ومتى يلحق قطاع الرياضة بباقي قطاعات الدولة؟ وهل سيتحقق ذلك بالاعتماد على أهل الثقة؟ ... المزيد
مشاركة :