«خليفة الإنسانية».. علامة مضيئة على خريطة العطاء

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) تعمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ تأسيسها في العام 2007 على تطوير برامجها ومساعداتها الإنسانية لتشمل أكبر عدد ممكن من الفئات المحتاجة داخل الدولة وخارجها من خلال مساعدة الفقراء وتقديم المساعدات الإغاثية لضحايا الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات، إضافة إلى مناطق الصراعات والحروب ودعم طلبة العلم وتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية ودعم المراكز الصحية والاجتماعية. ويأتي إنشاء المؤسسة تزامنا مع الجهود الحثيثة تجاه إيجاد مؤسسة مجتمعية فاعلة تمثل الفكر والنهج الإنساني السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتجسد العطاء بمفهومه الشامل بأسلوب علمي متطور يسهم في نهضة المجتمع وتقدمه ليس داخل الدولة فحسب بل يساهم في تنمية وخدمة العمل الخيري في المجتمعات الأخرى خارج الدولة. وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عدة أنشطة خلال 2016 أبرزها تقديم مساعدات للمحتاجين على الساحتين المحلية والدولية والتي تميزت بالنوعية والشمولية حيث وصلت إلى الفئات والأسر الأشد حاجة في المجتمع، وطالت يد المساعدة دولا وشعوبا خارج الدولة تعرضت لكوارث طبيعية إضافة إلى مشاريعها التنموية التي تتعلق بالتعليم والصحة. ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع على الساحة المحلية من أهمها مشروع دعم الأسر المواطنة والمساعدات العينية لطلبة الجامعات والمدارس وإفطار الصائم والوجبات الصحية للطلبة وبرنامج الرعاية الصحية وغيرها. ومن أهم ما تميزت به مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية هو برنامج دعم الأسر المواطنة حيث دأبت المؤسسة على تطوير مبادراتها الإنسانية لتشمل أكبر عدد من الأسر المواطنة في مختلف المبادرات والمشاريع التي تنفذها على الساحة المحلية، انسجاما مع سياسة الدولة بتوفير فرص عمل وتشجيع المواطنين على الانخراط في القطاع الخاص. ... المزيد

مشاركة :