8 من أبناء «بر جدة» يحصلون على الدبلوم والبكالوريوس و الماجستير

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت «جمعية البر بجدة» بحصول 8 من أبنائها على درجات علمية مختلفة، بين الماجستير والبكالوريوس والدبلوم، وذلك ضمن برنامج الابتعاث الخاص بأبناء «دار الفتيان» و«سكن رجال المستقبل»، وإلحاقهم بعدد من الجامعات السعودية والكليات والمعاهد العليا. وحصل أحد الأبناء على الماجستير في تقنيات التعليم الإلكتروني، فيما حصل 5 أبناء على البكالوريوس في تخصصات مختلفة وهي: الإدارة العامة، وعلوم الحاسوب، وإدارة الخدمات الصحية والمستشفيات، وعلم النفس وعلم الاجتماع، فيما حصل ابنان على درجتي الدبلوم في تخصص الإنتاج والتسويق. وأكد المشرف العام على الجمعية سعيد آل مشرف «اهتمام الجمعية بالارتقاء بأبنائها ليصبحوا أعضاء صالحين في المجتمع يسهمون في نهضته ومستقبله المشرق»، مشيراً إلى أن «الجمعية تبنت مشروع ابتعاث أبنائها خريجي الثانوية للدراسة، وبدأت الآن تجني ثمار هذا المشروع بتخرج عدد منهم واستكمال عدد آخر مرحلة الدراسات العليا». وأضاف أن «هناك تنسيقاً مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التعليم لإلحاق هذه الفئة الغالية بالجامعات والمعاهد». واستعرض آل مشرف آلية برنامج البعثات والتعليم العالي التابع إلى «لجنة أصدقاء الأيتام»، الذي يبدأ باختيار الأبناء المبتعثين بناء على أسس ومعايير علمية قامت بوضعها من أهمها: التحصيل العلمي، وتحقيق معدل مرتفع، وإجراء اختبارات القدرات العقلية والميول الشخصية، ودرس شخصيته ومعرفة تمكنه من التأقلم في المجتمع الخارجي والعكس، إضافة إلى آراء المشرف التعليمي ومشرفي الدار عن الابن، فضلاً عن توصية لجنة المقابلة الشخصية. وتابع أنه بعد التحاق الأبناء بالجامعات تتولى الجمعية متابعتهم خلال فترة الدراسة عبر جملة من التقارير الأكاديمية الدورية، إلى جانب تنسيق الإعاشة والسكن والتأمين الطبي للأبناء وتوفير المساندة الاجتماعية لهم، لكي يتأقلموا مع المجتمع وإنشاء قاعدة بيانات عن الجامعة التي يدرسون فيها وتعيين مشرف ومتابع لهم في البلد التي يدرسون بها. يذكر أن «جمعية البر بجدة» هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست في العام 1402هـ، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وتهدف الجمعية إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.

مشاركة :