ستكون قضية الكاميروني «أمينو بوبا» أحد أهم الأحداث، التي ستثير جماهير الدانة على وجه الخصوص بعد التصريحات المتراكمة، التي أطلقها بوبا قبل وبعد الانتقال رسمياً لنادي الاتفاق وجحوده للمعاملة الحسنة، التي كان يتلقاها من جماهير وإدارة الخليج الا ان إدارة الخليج سهلت كل الطرق للاتفاقيين لخطف بوبا بطريقة قانونية وهذا ما اثار حفيظة الجمهور الخلجاوي، التي كانت تعتبر بوبا الرقم الصعب في الخليج وهذا ما ظهر من خلال الثماني جولات السابقة في دوري جميل اذ يعتبر الدفاع الخلجاوي ثاني اضعف دفاع بعد الوحدة اذ استقبلت شباك الخليج 21 هدفاً بمعدل هدفين في كل جولة. أما جماهير الاتفاق فهي المستفيد الأكبر من صفقة بوبا، الذي اعطى الأمان للدفاع الاتفاقي وللجماهير أيضاً وأصبح اللاعب الذي يتحكم في منطقة الـ 18 ويدافع عن مرمى الكسار. وقد تكون قضية بوبا هي الأولى التي تحدث ضجة بين الناديين بعد العلاقة التاريخية الكبيرة، التي تمتد لأكثر من 30 سنة عطفاً على ان الاتفاق كان أحد أبرز العناصر، التي ساهمت في صعود الخليج بعد انتقال وإعارة أكثر من لاعب من الاتفاق للخليج. أمينو بوبا الذي عانت معه الإدارة الخلجاوية من جانب عدم الانضباط والغيابات المتكررة يعتبر اليوم واحداً من أكثر اللاعبين انضباطا في نادي الاتفاق وهو الذي لازم الفريق في كل المعسكرات الداخلية والخارجية ولعب 6 مباريات على التوالي كاملة (540 دقيقة) دون تغيير ولم يحصل الا على (2) بطاقة صفراء ويعد واحداً من الركائز الأساسية في الفريق الاتفاقي واللاعب الذي يعلم كل خبايا الفريق الخلجاوي وطريقة مدرب الخليج جلال قادري.