تتواصل مساء اليوم السبت منافسات الجولة التاسعة لدوري جميل للمحترفين، وذلك بإقامة مباراتين تجمع الخليج والاتفاق في الخبر والشباب والوحدة في الرياض. الخليج × الاتفاق يتطلع الاتفاق إلى تجاوز عقبة مضيفه الخليج عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في مباراة الرغبة المشتركة والطموحات المتباينة. فالخليج الذي يعاني على مستوى النتائج يدخل المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط، ويأمل في إيقاف نزيف النقاط على حساب جاره والتقدم خطوة للأمام في سلم الترتيب مع أنه مازال بعيدا عن مستوياته المعروفة، التي كان عليها في الموسم الماضي، بسبب تواضع مستوى لاعبيه الأجانب باستثناء اللاعب الهندوراسي ألكسندر لوبيز، الذي سيغيب عن المباراة بداعي الإيقاف. وفي المقابل يدخل الاتفاق المباراة وفي جعبته 13 نقطة وضعته في المركز السادس، ويسعى بقيادة مدربه الجديد الإسباني خوان كارلوس جاريدو إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده والبقاء قريبا من فرق المقدمة، خصوصا أنه استعاد عافيته في الجولة الماضية على حساب التعاون بعدما أضاع ثماني نقاط قبلها أفقدته مركز الوصافة. ومع أن المباراة على الورق تسير لمصلحة الاتفاق عطفا على أفضليته الفنية والنقطية والمعنوية إلا أنه لا يمكن القطع بالنتيجة، لاسيما أن الخليج لن يكون سهلا وسيقاتل من أجل الخروج بنتيجة إيجابية. الشباب × الوحدة يستهدف الشباب النقاط الكاملة عندما يستضيف الوحدة على ستاد الأمير فيصل بن فهد في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول لصاحب الأرض والجمهور، الذي ينافس بقوة على الصدارة التي لا يفصله عنها سوى نقطتين. ويبحث الشباب الذي يحتل المركز الرابع برصيد 17 نقطة عن الفوز الخامس تواليا للبقاء في السباق ومزاحمة منافسيه على الصدارة مما يعني أن مدربه الوطني سامي الجابر سيزج بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية لإحباط أي محاولة محتملة. وفي الجانب الآخر يأمل الوحدة الذي يحتل المركز الثامن برصيد 9 نقاط في تجاوز خسارته الأخيرة أمام الأهلي والعودة بنتيجة إيجابية يعزز من خلالها موقعه في وسط الترتيب مع أن ظروفه الحالية تبدو في غاية الصعوبة في ظل امتعاض اللاعبين من الإدارة وتهديدهم بمقاطعة التدريبات نتيجة عدم صرف مستحقاتهم المالية الأمر، الذي قد يؤثر على مردودهم الفني في مباراة اليوم. وبالعودة لواقع الفريقين فإن كفة الشباب تعتبر هي الأرجح وسيكون الأقرب للفوز ما لم يكن للوحدة رأي آخر.