قوات الشرعية تحاصر المعاقل الرئيسية للميليشيات شرقي تعز

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعز: الخليج تعرضت الأحياء السكنية في مدينة تعز منذ الساعات الأولى فجر أمس الجمعة، لقصف عشوائي وعنيف من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي باتت تخسر مواقعها الواحد تلو الآخر في الجزء الشرقي من المدينة المحاصرة، بفعل هجمات متواصلة من وحدات الجيش الوطني والمقاومة. وتطبق قوات الشرعية الخناق على الميليشيات الانقلابية في معاقل رئيسية تتحصن فيها هي القصر الجمهوري ومعسكر القوات الخاصة ومعسكر التشريفات، فضلاً عن سيطرتها على تبة السلال الاستراتيجية التي تطل على تلك المعاقل ومنها تقصف قوات الجيش الوطني والمقاومة، وتستميت للبقاء في معاقلها. وأمس تمكنت وحدات الجيش الوطني والمقاومة من السيطرة على تبة الجعشا الاستراتيجية، شرق مدينة تعز، فيما شنت هجمات على الميليشيات في مبنى القوات الخاصة من ثلاثة محاور بعد قطع شارع الأربعين والسيطرة على مداخل الحرير، فيما تمكنت وحدات الجيش الوطني من تحرير عدد من المختطفين من سجون الميليشيات في حي الجحملية، الذي حررته. وشارك طيران التحالف في المواجهات حيث استهدف بغارة جوية دبابة كانت متمركزة على تبة سوفتل تقصف الأحياء السكنية، فيما دمرت مدفعية الجيش الوطني دبابة للميليشيات أمام شركة راحة القريبة من تبة السلال. وأدى القصف العشوائي للميليشيات منذ فجر أمس إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين واحتراق مبان سكنية، وإزاء ذلك تدخل طيران التحالف وقصف مواقع الميليشيات بمنطقة الحوبان والجند ومطار تعز، التي تستخدمها الميليشيات لاستهداف الأحياء السكنية في مدينة تعز. وأكد رئيس المجلس العسكري بتعز العميد صادق سرحان أن تغيراً نوعياً طرأ على مسار المواجهات المسلحة بين الجيش الوطني والمقاومة المدعومين من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن قوات الشرعية اعتمدت أسلوب الهجوم المباغت على مواقع تمركز الميليشيات وليس الدفاع وهو ما كان سائداً في السابق. وأشار رئيس المجلس العسكري في حوار مع الخليج إلى أن مسار المواجهات المحتدمة مع الميليشيات الانقلابية تغير من الدفاع إلى شن الهجمات المباغتة من قبل قوات الشرعية والمقاومة بإسناد جوي مكثف من قوات التحالف، مشيراً إلى أنه يتم تنفيذ خطة استراتيجية أعدت من قبل قيادات وحدات الجيش الوطني بتعز ممثلة في قائد محور تعز وقادة الألوية العسكرية المتمركزة في المدينة، مستشهداً في هذا الصدد بأن اللواء، 22 ميكا، تحولت عملياته القتالية في الإطار الجغرافي لقطاعه إلى تنفيذ هجمات مباغتة وهو ما تمكن معه من استعادة السيطرة على مواقع حيوية بعد دحر الميليشيات الانقلابية منها.

مشاركة :