أشاد مسؤولون حكوميون بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقرار إنشاء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم كمؤسسة عامة، وكصرح شامخ للمجال الثقافي، مؤكدين أنها تعد تعبيراً بالغ الدقة عن الاهتمام الذي توليه الدولة وقيادتها الرشيدة للشأن الثقافي على جميع الصعد، ولفتوا إلى أن إنشاءها سيدعم كافة المجالات الثقافية والشعرية والأدبية والتنموية وغيرها من المجالات المختلفة. أحمد الريسي: صرح ثقافي ثمّن اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية عالياً قرار إنشاء مكتبة محمد بن راشد، مؤكداً أنها ستكون صرحاً ثقافياً وحضارياً على المستوى العالمي، خاصة أن الميزانية المخصصة لها قد بلغت مليار درهم. وقال إن إنشاء مكتبة محمد بن راشد هو تعبير بالغ الدقة عن الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة للشأن الثقافي، سواء على المستوى الوطني أو المستوى العربي وكذلك العالمي، وهنا لابد من الإشارة إلى المبادرات القيمة والرائدة التي أطلقتها الإمارات في هذا الشأن، ومنها تحدي القراءة وإعلان عام 2016 عام القراءة وغيرهما من المبادرات التي تعكس مدى التقدم والتطور الذي حققته الدولة بفضل رؤية قيادتها الرشيدة. غيث الزعابي: قائد استثنائي قال العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد استثنائي بما تعنيه الكلمة، وبصماته المميزة امتدت إلى كافة المجالات في الثقافة والشعر والأدب والتنمية وغيرها من المجالات، مؤكداً أن قرار سموه بإنشاء مكتبة محمد بن راشد بتكلفة مليار درهم يؤكد إسهامات سموه المتميزة الثقافية والتراثية والتنموية، ليس فقط محلياً أو إقليمياً وإنما على الصعيد العالمي. د.عارف النورياني:الإمداد بالمعلومات أشاد د. عارف النورياني المدير التنفيذي بمستشفى القاسمي في الشارقة بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإنشاء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم كمؤسسة عامة. وقال إن المكتبة تلعب دوراً بارزاً في حياة كل إنسان، كما أنها أصبحت الآن من الدعائم الأساسية لمجتمع المعلومات، فأهميتها بالنسبة لأي شخص هي الإمداد بالمعلومات التي يحتاج إليها في أي موضوع، فالمكتبة هي كنز المعرفة الذي لا ينفد. بدرية المعيني: رقي المجتمع ثمنت بدرية المعيني نائبة رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في الشارقة مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأكدت أن الثقافة لها دور كبير وهام في رقي المجتمع وفي توعية أفراده، وللثقافة دور وتأثير قيمي وسلوكي وأخلاقي، إذ يعبر عن ثقافة الفرد ورؤيته، والمجتمع المثقف يظل راسخاً وقوياً في توعية أفراده بالأخطار المحدقة التي تواجهه ، ودور الثقافة مهم جداً في نشر الوعي لدى الآخرين، وفي تحليل كل الأساليب والسلوكيات ، والحاجة ملحة إلى هذه المبادرة الكريمة لبناء مجتمع عريق مثقف وواعٍ قادر على تحقيق الإبداع والابتكار متسلح بالعلم والمعرفة. خالد المري: مبادرة بناءة توجه الدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في الشارقة بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذه المبادرة البناءة والهادفة، والتي هي امتداد لمبادرات لا تعد ولا تحصى لخدمة العلم والمعرفة وتطوير المجتمع ليكون مثقفاً واعياً، وهي تعكس الاهتمام الكبير بالعلم والقراءة، لما لها من أهمية كبيرة لإنشاء الجيل المثقف والواعي، وهي تعكس الفكر المنير والرؤية الثاقبة لسموه في اعتماد المبادرات التي من شأنها رفعة المجتمع وأفراده. خالد العوضي: الإنسان الواعي قال خالد الشريف العوضي، مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، إن إنشاء مكتبة محمد بن راشد، هي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تسعى إلى بناء الإنسان الواعي المتسلح بالعلم والثقافة والمعرفة، وترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس المواطنين والمقيمين، عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها الدولة منذ قيامها، وهي تصب في الرؤية نفسها التي وضعها مؤسس دولة الاتحاد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي كانت تقوم على أن بناء الدول لا يتم فقط بالتركيز على العمران المادي والتكنولوجي، لكنه يعتمد في الأساس على بناء الإنسان الذي يشكل اللبنة الحقيقية لأي تطور ونجاح. محمد عبد الرحمن: هدية معرفية أوضح الدكتور محمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي أن المكتبة الثقافية التي أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإنشائها، تعتبر هدية معرفية وثقافية من سموه للدولة أولاً وللمنطقة جمعاء، لأنها ستكون بمثابة مرجعية عالمية للثقافة العربية ولرواد المعرفة وداعم آخر في تعزيز مكانة اللغة العربية، لتثبت للعالم أن الإمارات جديرة في أن تكون عاصمة ثقافية ومعرفية. داوود الهاجري: منارة علم تقدم المهندس داوود الهاجري، مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والتخطيط في بلدية دبي، بأسمى آيات العرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يسعى دوماً لتكون الإمارات منارة علم ومعرفة، وتشكيل مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم التي تتولى رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف المكتبة. وقال إن الدولة أعطت القراءة والثقافة اهتمامها الكبير وأولتهما عنايتها، والجميع يعرف أن الإمارات اليوم باتت من عواصم معارض الكتب الدولية الضخمة، وتحث على العمل الدؤوب والحرص المتواصل لرفعة وبناء الإنسان ونهضة العمران. أحمد عبد الكريم: ترسيخ ثقافة وأكد أحمد عبد الكريم، مساعد المدير العام لقطاع الدعم العام، إن هذا القرار يعمل على ترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع والمعرفة، ويعد ضامناً أساسياً وركيزة لتحقيق الابتكار في مناحي الحياة ومختلف مسارات التنمية لما للقراءة من دور رئيسي وفاعل في تشييد قلاع راسخة للتقدم، وإنه منذ أن أسس الأب الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دولة الإمارات وجه بأن يكون العلم في مقدمة المشاريع الوطنية فبنيت المؤسسات التعليمية والثقافية على أكمل وجه، ومنذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا والقيادة الرشيدة تولي قطاع التعليم أولى أولوياتها من خلال تقديم أوجه الدعم كافة لتطوير قطاع التعليم في الدولة، وبناء جيل على قدر من العلم والمسؤولية. وأضاف أن إعداد وبناء جيل واعٍ ومبدع ومنافس يساهم بفعالية في مسيرة التطور والنمو الحضاري المتسارع في الدولة. أحمد النصيرات: قائد معرفي وقال الدكتور أحمد النصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد معرفي أدرك أهمية المعرفة في بناء القدرات الإنسانية وصنع مستقبل الأوطان، مضيفاً أن القراءة هي اللبنة الأولى في بناء المعرفة، ولذلك أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2016 عاماً للقراءة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وها هو صاحب السمو نائب رئيس الدولة، يأمر ببناء مكتبة تتشرف بحمل اسمه وتحتضن ملايين الكتب وتنظم فعاليات ثقافية ومعرفية على مدار العام.وأشار النصيرات إلى جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم القراءة والثقافة والمعرفة، والتي تذكرني بالعصور الذهبية الإسلامية ومكتبة بيت الحكمة في العهد العباسي، موجهاً الشكر لسموه على قيادته الملهمة وجهوده ومبادراته في تشجيع القراءة وبناء المعرفة. عبد القدوس العبيدلي: لُب الابتكار قال اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز في شرطة دبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دأب على وضع القدرات في سبيل تحقيق المؤشرات حتى يتمكن الأفراد من تحقيق توجهات الدولة وتنفيذ خطتها الاستراتيجية 2021، وإنشاء هذه المكتبة دليل حقيقي للقائد الذي يمكن شعبه من تحقيق طموحه المستقبلي بأن تكون المعرفة هي لُب الابتكار والاختراع.، وهذه لا تأتي إلا بتزويد فكر الإنسان من خلال توفير مجالات القراءة والتثقيف الفكري على أسس تجعله إنساناً منتجاً يحقق مستقبل حياته. طالب جلفار: عاصمة للمعرفة أشاد طالب جلفار، مساعد المدير العام لخدمات البيئة والصحة العامة في بلدية دبي، بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإنشاء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم كمؤسسة عامة، وتشكيل مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم التي تتولى رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف المكتبة. وأضاف أن هذا يؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بغرس ثقافة القراءة وترسيخ مكانة الدولة كعاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة.
مشاركة :