تنطلق جائزة خليفة التربوية - المبادرة الوطنية الرائدة - من دولة الإمارات إلى العالم كافة، لنشر رسالتها وأهدافها وبرامجها الساعية لتعزيز النهوض بالتعليم وتشجيع العاملين في هذا الميدان على تدشين مبادرات ومشاريع ترتقي بالعملية التعليمية في جميع عناصرها من الطالب والمعلم والإدارة المدرسية والبيئة التعليمية وكذلك بالبحوث ذات العلاقة بالشأن التربوي وذلك باعتبار التعليم قاطرة التنمية الفاعلة والمستدامة والركيزة الأساسية في التطور الحضاري والإنساني. ومنذ أن تأسست الجائزة في العام 2007 عملت على الارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي عبر إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته ودعم جهودهم المختلفة والمساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز وحفز أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها. وترمي الجائزة إلى تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقة وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية في الدولة علاوة على الاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً وتعزيز الهوية اللغوية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية والمساهمة في تطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة. وتحظى الجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة حيث ارتأى مجلس الأمناء والأمانة العامة واللجنة التنفيذية - تنفيذاً لتلك التوجيهات - أن تشمل الجائزة جميع العاملين في القطاع التربوي التعليمي على المستويين المحلي والعربي. وتهدف جائزة خليفة التربوية أيضاً إلى دعم التعليم والميدان التربوي وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة والسعي الحثيث لتصبح جائزة عالمية تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية تأخذ بالمعايير العالمية وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً وعربياً بحيث تضمن للجائزة الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها من أجل تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين من خلال توفير جو تنافسي شريف يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي يقودهم نحو إطلاق طاقاتهم المخزونة التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير الجائزة.وتتضمن الجائزة محلياً عدداً من المجالات منها التعليم العام وذوو الاحتياجات الخاصة و بناء شبكات المعرفة والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع إضافة إلى خمسة مجالات مشتركة بين الميدانين التربويين المحلي والعربي هي التعليم العالي والإعلام الجديد والتعليم والبحوث التربوية والمشروعات التربوية المبتكرة والتأليف التربوي للطفل. ولما كان الهدف من المجالات المحلية تشجيع وتفعيل الميدان التربوي في الدولة فإن المجالات في الميدان التربوي العربي تنطلق من إيمان المجلس والأمانة العامة بأن الميدان التربوي العربي والمحلي يكمل بعضه بعضاً سواء أكان داخل الدولة أم خارجها وبالتالي فإن جائزة خليفة التربوية كمؤسسة رائدة أخذت على عاتقها المساهمة في نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل إيجابي في هذا الإطار منذ انطلاقتها وحرصها على تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة. وتتولى جائزة خليفة التربوية مهمة الارتقاء بالعمل التربوي الإماراتي والعربي في كل مراحله من خلال تكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التربوية المختلفة إذ تتمتع الجائزة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها بالاستقلال المالي والإداري حيث تعقد فيها اجتماعات مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية ولجان التحكيم التابعة لها ويجوز بقرار من مجلس الأمناء أن تفتتح فروعاً لها في بقية مدن الدولة وتنقل بعض اجتماعات المجلس واللجنة التنفيذية إلى أي من هذه المدن. وتشتمل الجائزة على عدد من المجالات منها مجال التعليم العام الذي يستهدف فئة المعلم المبدع والمعلم التقني والمهني إضافة إلى الأداء التعليمي المؤسسي ومجال التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي ويستهدف الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي ومجال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يستهدف الأفراد والمؤسسات المجتمعية ومجال بناء شبكات المعرفة ويستهدف المعلمين في التعليم الأكاديمي والحكومي والتقني والخاص والمهني والموجهين والتربويين المتخصصين. كما تشمل هذه المجالات الإعلام الجديد والتعليم على مستوى الدولة والوطن العربي ويستهدف الأفراد من التربويين والإعلاميين والباحثين إضافة إلى مؤسسات تعليمية تربوية وإعلامية ومراكز بحثية ذات علاقة بالمجال إلى جانب مجال التعليم والبيئة المستدامة ويستهدف الأفراد والمدارس والمعاهد والمراكز الحكومية أو الخاصة أو التقنية أو المهنية والمؤسسات التعليمية أو المؤسسات ذات العلاقة بمجال التعليم والبيئة المستدامة ومجال التعليم وخدمة المجتمع ويستهدف المدارس والمعاهد والمراكز الحكومية والخاصة والتقنية والمهنية والمؤسسات التربوية والمؤسسات ذات العلاقة ومجال البحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي. (وام)
مشاركة :