جزافو حراج السمك بالمنامة المركزي ينتقدون تخطيط وتوزيع الأرضيات ويشكون سوء الموقع

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد جزافو سوق حراج السمك بسوق المنامة المركزي عملية إعادة تخطيط وتوزيع الأرضيات بالسوق، بالإضافة لسوء أوضاع السوق، مطالبين بإعادة النظر في عملية التوزيع والعمل على صيانة وتوسعة الموقع. وقال عبدعلي سعيد الخنيزي لـ «الوسط»، ان إدارة السوق فاجأتهم بإعادة تخطيط الأرضيات وتوزيعها دون الرجوع إليهم. مضيفاً «لقد غيروا مواقعنا دون علمنا. كما انهم وبدلاً من توسعة أرضياتنا زادوا عددها وأعطوا أرضيات لأناس من خارج السوق، ليس لهم باع في هذا العمل، وبالتالي يزيد التضييق علينا». كما انتقد الخنيزي أوضاع السوق مبيناً «إلى متى ستستمر السوق بهذا الوضع السيئ. فالسقف لا يتوقف عن تقطير الماء علينا، لدرجة اننا ما إن نفتح دفتر التسجيل حتى يبتل. كما ان المجاري لا تؤدي دورها كما يجب، لذلك المياه تملأ أرضيات السوق». من جهته أفاد الجزاف، سيدهادي العبار أن «إعادة توزيع الأرضيات أضرنا كثيراً. فأنا تم تغيير موقعي فأصبحت في موقع قرب الممر ما يجعل حركتي صعبة، بالاضافة لانعدام التظليل؛ ما يجعلني عرضة للشمس والمطر. فبأي حق يتم تغيير موقعي دون الرجوع إلي». وبين ان «المشكلة الأكبر هي ان إعادة التوزيع تضمنت إعطاء أرضيات لمن ليس له شأن في بيع السمك. كالمصفطين وغيرهم. المفروض أن توزع الأرضيات على أصحاب المهنة فقط. ولو تمت توسعتها للباعة بدلا من تقسيمها بهذا الشكل لكان أفضل. فمن غير المنصف أن هذه الأرضيات الصغيرة تعطى لجزافين يبيعون صيد حوالي 25 بانوشاً وطراداً. فالمساحة جدا ضيقة علينا». وأشار العبار إلى ان «من تم اعطائهم أرضيات من خارج السوق لم يعملوا هم فيها. بل أجروها بمبالغ تصل إلى 150 دينارا. بينما هم يدفعون 30 ديناراً ايجاراً للأرضية. فامتلأت السوق بالباعة، ما شكل ازدحاماً مزعجا وتضييقا للممرات فاصبحت الحركة صعبة ووقعت العديد من المشاكل». وأكد الجزاف ابراهيم عبدالرحيم على كلام العبار مضيفاً «كان المفترض أن تعطى الأرضيات وتتم التوسعة لمن يحمل رخصة البيع ومتواجد في السوق وليس للموظفين المنتظمين في أعمال أخرى، أو لمن ينام في بيته ويؤجر هذه الأرضية على غيره وعلى الآسيويين. لذلك السوق أصبحت فوضى». ونوه إلى ان «الجزافين يطالبون بإضافة فرشات للعاملين وأصحاب الرخص والتوسعة عليهم. كما ان السوق في حالة سيئة؛ الإنارة ضعيفة، والمرافق معدمة، وليس هناك مواقف كافية للسيارات. والمياه تغرق أقدامنا بسبب سوء أوضاع المجاري. أتمنى من المعنيين الالتفات للسوق والعمل على صيانته واعادة تنظيمه». أما الجزاف سلمان عبدالله فيقول: «السوق أصبحت لا تستوعب حجم صيد البحر وعدد البحارة الذي وصل تقريبا لـ 200 بحار. فالمساحات صغيرة مقارنة بما نعرضه للبيع، وموسم الأمطار قريب، ومع هذه المجاري السيئة سنكون في ورطة».

مشاركة :