الفرصة سانحة أمام راشفورد لإثبات جدارته مع مانشستر يونايتد بارتداء القميص رقم 9

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون المباراة القادمة لماركوس راشفورد مع مانشستر يونايتد بقيادة جوزيه مورينهو أمام الآرسنال اليوم اختبارا حقيقيا حال ارتدى القميص رقم 9، فإيقاف زلاتان إبراهيموفيتش لمباراة واحدة يعنى أن فرصة قد سنحت لماركوس راشفورد في مركز قلب الهجوم في مباراة كبرى للمرة الأولى منذ تولي جوزيه مورينهو قيادة الفريق ليجعل من اللاعب السويدي إبراهيموفيتش تعويذته المفضلة. سجل راشفورد أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام الآرسنال في فبراير (شباط) الماضي عندما سجل هدفين، وكان ذلك للمرة الثانية بعد أن فعلها في المرة الأولى أمام فريق ميدتيلاند الدنماركي قبل ذلك بثلاثة أيام وبات يتطلع لتكرار الإنجاز أمام الفريق الذي يقوده أرسن فنغر حاليا. وجاء وصول إبراهيموفيتش في صفقة انتقال حر ليثير سؤالا عن وضع راشفود: ماذا تعني تلك البداية الممتازة بالنسبة لفتي كان الموسم الماضي بمثابة فرصة رائعة للمنتخب الإنجليزي الذي خاض معه منافسات يورو 2016؟ بات راشفورد مهاجما ثابتا في التشكيلة التي تتطلب وجود مهاجم وحيد بالنسبة للويس فان غال مع مانشستر يونايتد، وهو الدور خاض به راشفورد مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أساسيا في مايو (أيار) الماضي، حيث سجل في تلك البطولة 8 أهداف في 18 مباراة. وسجل اللاعب هدفا مع المنتخب الإنجليزي، لكن عندما سافر اليونايتد إلى بورنموث في أول يوم بالموسم لم تكن الإجابة على السؤال هي ما تمناه. كان إبراهيموفيتش يلعب في مركز قلب الهجوم، ولم يشكل ذلك مفاجأة كبيرة، بيد أن راشفورد كان خارج حسابات المدرب، وهو ما أثار استغراب الجميع. فقد كانت قوته وسرعته ومهارته في المراوغة وإنهاء الهجمة فريدة بالنسبة لخط هجوم مورينهو، ورغم ذلك لم يجد المدرب له مكانا بين الأحد عشر لاعبا الأساسيين، ولا حتى بين البدلاء. فاز اليونايتد على فريق بورنموث بنتيجة 3 - 1. والقصة استمرت كما هي عندما حل ساوثهامبتون ضيفا في المرة التالية، وكان إبراهيموفيتش في قمة مستواه، وكان راشفورد على مقاعد البدلاء، وفاز اليونايتد بنتيجة 2 - صفر، وسجل اللاعب السويدي الهدفين، وكان قد ذلك هدفا أمام بورنموث. بات راشفورد يقف على أرض صلبة، رغم أنه بلغ التاسعة عشرة في اليوم الأخير من أكتوبر (تشرين الأول)، وسجل أهدافا في أول ظهور له مع يونايتد في بطولة أوروبا وفي الدوري الإنجليزي الممتاز وفي دربي مانشستر، وأيضا مع المنتخب الإنجليزي للكبار وللناشئين تحت سن 21 عاما، ولذلك لم يكن هناك أي مؤشرات لتجاهله. الأمر وما فيه هو إبراهيموفيتش، فراشفورد شارك في 13 مباراة في الموسم الحالي، منها 10 مباريات كأساسي، كان أولها في المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه أمام فريق فينورد الهولندي بنتيجة 1 - صفر في 15 سبتمبر (أيلول). أظهرت تلك المباراة كيف أنه شق طريقه ليكون ضمن خطط وحسابات مورينهو، لكن الإحصائيات تظهر أن تأثيره يتراجع بسبب اضطراره للعب خارج المنطقة بسبب تفضيل المدرب لإبراهيموفيتش. لعب راشفورد مرة واحدة فقط كرأس حربة وكان ذلك أمام فينورد، وسجل أربعة أهداف، وهدفا في المباراة التي خسر فيها فريقه بنتيجة 3 - 1 بملعب واتفورد، وهدفا في فوز فريقه بمباراة الكأس بنتيجة 3 - 1 بملعب نورثهامبتون، وفي مباراة فريقه التي انتهت بالفوز 4 - 1 على ليستر سيتي. وفي الدوري العام، تراجعت درجة دقة تسديداته إلى النصف؛ من 88.89 المائة الموسم الماضي إلى 44.44 في المائة حاليا. وفي المباريات الإحدى عشرة التي بدأها أساسيا في الدوري في نصف الموسم السابق، ساعد اللاعب بتمريره لهدفين وسجل خمسة، في حين أنه الموسم الحالي لم يمرر أي أهداف في ثماني مباريات شارك فيها أساسيا وسجل خلالها ثلاثة أهداف. الموسم الماضي، كان راشفورد يسجل هدفا كل 172 دقيقة، في حين أنه الموسم الماضي بات يسجل كل 192 دقيقة. ويبدو أنه من غير المرجح ألا يعود إبراهيموفيتش لمكانه، وأقصى ما يستطيع راشفورد فعله هو أن يدخل المنافسة بأقصى قوته بتسجيله الأهداف، أو على الأقل بأن يصبح عنصرا هاما ليجبر مورينهو على التفكير فيه مع بلوغ الموسم منتصف الشتاء، وهي الفترة التي ستحدد حظوظ الفريق.

مشاركة :