انتهى المؤتمر المناخي الدولي الـ22 في مراكش مساء الجمعة بإقرار خطة عمل تستمر حتى 2018 لتطبيق اتفاق باريس الذي توصل إليه المجتمع الدولي العام الماضي ويرمي لتثبيت الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الكوكب ما قبل الثورة الصناعية. وفي ختام أسبوعين من المناقشات أعلن رئيس قمة المناخ وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار أن إعلان مراكش حظي بدعم كافة الدول الأطراف. وقد شكلت مسألة التمويل أحد المواضيع الحساسة خلال المحادثات في مراكش بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالآلية الواجب اعتمادها في وجود أكثر من 190 بلدا حول الطاولة. وتعهدت البلدان المتطورة بمساعدة تلك النامية على الحد من انبعاثاتها من الغازات الدفيئة للحماية من تبعات الاحترار (بينها موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى المحيطات). وستكون المساعدة المقدمة مالية، غير أنها ستشمل أيضا نقل المعارف التكنولوجية والخبرة. وستتولى فيجي تنظيم النسخة المقبلة من المؤتمر والذي سيعقد في نهاية 2017 في مدينة بون الألمانية. المصدر: وكالات
مشاركة :