حلب (أ ف ب) - تسبب قصف مدفعي لقوات النظام مساء الجمعة على حي المعادي في شرق حلب بخروج مستشفى عن الخدمة بعد تضرره جزئيا، وفق ما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد بأن "قصفا مدفعيا استهدف حي المعادي وادى الى تضرر مستشفى عمر بن عبد العزيز وخروجه عن الخدمة بعد سقوط قذائف، احداها في جناح المرضى"، في وقت تتعرض الاحياء الشرقية لحلب التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة لغارات وقصف مدفعي كثيف. وقال مراسل لفرانس برس في شرق حلب نقلا عن مصدر طبي في المستشفى ان القصف ادى "الى تدمير جزئي للمستشفى المتخصص في الامراض العامة" موضحا "ان مريضين قتلا بعد اصابتهما بالقصف عدا عن اصابة مرضى في المستشفى وافراد من الطاقم الطبي بجروح". واوضح انه تم اجلاء غالبية المرضى والجرحى والطاقم الطبي من المستشفى بعد خروجه عن الخدمة. وياتي استهداف المستشفى بعد ساعات من استهداف مركز رئيسي للدفاع المدني في حي باب النيرب، وخروجه عن الخدمة وفق مراسل فرانس برس. وقال مدير المركز بيبرس مشعل لفرانس برس "تم استهداف المركز بشكل مباشر باربعة براميل متفجرة وصاروخين وعدد من القذائف ما ادى الى تدميره بالكامل". واضاف "خرج المركز نهائيا عن الخدمة ولم تعد اي من آلياته صالحة للعمل". وغالبا ما تتعرض المرافق الطبية في شرق حلب لغارت جوية تشنها طائرات سورية واخرى روسية. واستأنفت قوات النظام قصفها للاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ الثلاثاء بعد توقف استمر نحو شهر. وتعرضت احياء عدة الجمعة لغارات كثيفة وقصف مدفعي.
مشاركة :