الجيش البورمي يعلن عن مقتل 70 مسلم، قتلوا خلال شهر من المواجهات مع قوات الأمن في المنطقة الحدودية مع بنغلاديش. العرب [نُشرفي2016/11/19، العدد: 10460، ص(5)] المزيد من الضحايا رانغون - أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن أعمال العنف في ولاية راخين غرب بورما حيث تتمركز أقلية الروهينغا، أدت إلى تهجير حوالي 30 ألف شخص وأسفرت عن العشرات من القتلى منذ أكتوبر الماضي. ويقوم الجيش البورمي بعمليات في هذه المنطقة الحدودية مع بنغلاديش، حيث يعيش عدد كبير من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة، على إثر هجمات دامية مطلع أكتوبر على مراكز الشرطة. وأعلن الجيش، الإثنين، أن حوالي 70 متمردا مسلما قتلوا خلال شهر من المواجهات مع قوات الأمن في هذه المنطقة، لكن ناشطين يؤكدون أن عدد الضحايا يمكن أن يكون أكبر من العدد المعروف. وقد تكثفت المعارك في نهاية الأسبوع الماضي، وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن سقوط 30 قتيلا خلال يومين من المعارك، بعد مجموعة من الكمائن التي أرغمت القوات الحكومية على الاستعانة بالمروحيات للتدخل ميدانيا. وأكد مصدر بالأمم المتحدة أن “عدد المهجّرين يقدر بحوالي 30 ألف شخص منذ هجمات التاسع من أكتوبر والعمليات التي تلتها في ولاية راخين”. وتوجّه إلى الجيش تهمة ارتكاب تجاوزات خطيرة ضد الأقلية المسلمة من اغتصاب نساء وقتل مدنيين وغيرهما من الأفعال الأخرى. :: اقرأ أيضاً تقارب الأكراد وقيادات سنية عراقية يربك تسوية الحكيم السلطان قابوس يحضر عرضا عسكريا استراتيجية أميركية على المقاس عبر فيسبوك لمنع تأثير الجهاديين على الشباب الصراع على الزعامة يشل الأحزاب العلمانية في الأردن
مشاركة :