محمد عمر: هذه تفاصيل سطو محمد عبده على "ليلة خميس"

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد فترة صمت ليست قصيرة أكد الفنان محمد عمر لـ"العربية.نت" بأن الإعلام لم ينصفه أسوة بفنانين آخرين رغم علاقته المميزة بعدد من الأسماء الإعلامية ذات المشوار الطويل على حد وصفه، مبيناً أيضاً بأن إحدى القضايا التي تم افتعالها في الإعلام كانت تشابه صوته مع صوت محمد عبده، وقال: "كان الهدف منها تثبيط همتي، وزعزعة الثقة بنفسي في بداياتي ولم ينجحوا في ذلك". وتطرق في سياق حديثه لقصة الأغنية الشهيرة "ليلة خميس" التي كتب كلماتها الأمير خالد بن يزيد ولحنها عمر كدرس وتُنسج حولها في الوسط الفني قصص بأكثر من سيناريو أشهرها سطو الفنان محمد عبده عليها بعد أن كانت قريبة من فنانين آخرين. وقال عمر: "يتداول الإعلام أن الأغنية كانت لي، وأخذها محمد عبده في اللحظات الأخيرة، وهذا غير صحيح"، وتابع: "في تلك الفترة كنت في بداياتي، وكنت دائم الجلوس عند الملحن عمر كدرس، وكانت الأغنية آخر عمل جديد له ولم أغن من الأغنية سوى المذهب فقط وليس كوبليهات لأنها لم تكتمل من الأساس، وهناك شخص أبلغ محمد عبده بالأغنية، وكان محمد عبده آنذاك بالنسبة للملحن عمر كدرس بمثابة الابن والجميع يعرف حجم العلاقة المتينة بينهما، وقد شق طريقه في الأغنية السعودية، وطبيعي أن يعطيه الأغنية بعد إكمالها، كما أن الأمير خالد بن يزيد رحمه الله كأي شاعر كان يرغب في غناء نصه من فنان بات معروفاً في تلك الفترة". وواصل: "الأغنية لم تكن لي، فلم أغنها كاملة، ولكن الصحافة حاولت خلق إثارة ونسج قصص، وإظهار فنان بأنه ذكي على حساب إقصاء فنان آخر لأسباب يعرفها الإعلاميون أنفسهم". وذكر الفنان محمد عمر بأنه لم يغضب حينها أبداً لغناء محمد عبده "ليلة خميس"، ذلك على حد وصفه. وقال: "الوسط الفني غابة ليس لها ضابط، وبعد مضي (35) عاماً قضيتها فيه بت أشعر بالتشبع". وفي سياق آخر أوضح محمد عمر بأن آخر أنشطته الفنية كانت حفلة "صوت الريان" بقطر، وأغنية حملت اسم "أم الشهيد" من كلمات الأمير خالد بن سعود الكبير وألحان نبيل الغانم، كما أنه شارك في ألبوم طرح عن طريق "روتانا" حمل اسم "نجوم الفن" بمشاركة الفنانين: طلال سلامة وحسين قريش والتونسية سعاد الربيعي. ولم يخفِ محمد عمر توأمة فنية بين صوته وكلمات الأمير خالد بن سعود الكبير مبيناً أنه ليس شاعرا فحسب بل هو شاعر وأديب ومثقف، ورجل واسع الأفق وستجمعهما تعاونات قادمة.

مشاركة :