كشفت إدارة الإحصاء والمعلومات التابعة لوزارة الصحة، أن أكثر الحالات التي أرسلت من قبل الهيئات الطبية، لتلقي العلاج في الخارج، بين مجمل التشخصيات، تمثلت في مرضى الأورام السرطانية الصلبة، الذين حصلوا على نسبة 23%، من الإجمالي العام. وأوفدت المملكة 900 حالة من مرضى الأورام السرطانية الصلبة، وكان نصيب  الرياض الأعلى منها بـ 355حالة، وحلت جدة في المرتبة الثانية بـ 340حالة، تلتها المنطقة الشرقية بـ 110حالات، ثم عسير في المرتبة الأخيرة بـ 95حالة. الأورام الصلبة مؤسسة فاي للعلوم تشير بأن الأورامَ الصلبةَ (Solid Tumors)، هي تورمات وتكتلات تتشكل نتيجةَ نموِ الخلايا السرطانيةِ في جسمِ الإنسان، والتي غالبًا ما يتمُّ التعاملُ معها من خلالِ العملياتِ الجراحيةِ التي تهدفُ لاستئصالها، أو إزالة أكبرِ قدرٍ منها، وغالبًا ما يستمر علاجها من خلالِ الأدويةِ المضادةِ للسرطان أو الإشعاع، أو كليهما معًا؛ والهدف من ذلكَ قتلُ أي خليةٍ سرطانيةٍ متخفيةٍ لم يتم استئصالها بالجراحة. ويمكن للأورام الصلبة أن تتكون في أي جزء من أجزاء الجسم، لكن فعليًا، فإنها تميل للتكونِ في أجزاء محددة من الجسم، مثل: الثدي، والبروستاتا، وعنق الرحم، والكبد؛ كما أن لديها بنيةٌ معقدةٌ تحوي خلايا سرطانية، وخلايا سليمة من الأنسجة المجاورة، وخلايا أنسجة ضامة، وأوعية دموية، وخلايا مناعية. مختلف الحالات كما أفصحت المعلومات التي حصلت  على نسخة منها، بأن مجمل الحالات التي أرسلت للعلاج بالخارج من السعوديين على نفقة الحكومة في مختلف التشخصيات المختلفة، بلغت خلال عام 1436هـ 3858حالة. 21 تشخيصاً يمثل خارطة من تم اعتمادهم للعلاج في الخارج بذلك العام، متنوعة ما بين القلب، والأنف والأذن والحنجرة، والنساء والتوليد، وأمراض الدم، وأورام الدم، والأمراض العصبية، وجراحة الأعصاب، وجراحة الأوعية الدموية، وغيرها. وعند التدقيق في المؤشرات الرقمية، سيظهر حجم التفاوت في الحالات التي أرسلت من قبل كل منطقة على حدة، فعسير كانت أقل المناطق بحالات العلاج الخارجي إجمالياً بـ 5.7% بـ 221حالة، وجدة بـ 27.39% بـ 1057حالة، فيما حصلت المنطقة على الشرقية على نسبة6.7% بـ 259حالة، أما الرياض فحازت النسبة الأعلى بين مختلف المناطق بـ 60% بـ 2321حالة.