ميامي: «الشرق الأوسط» ينتظر الإسباني رافايل نادال دورة ميامي الدولية للتنس بفارغ الصبر لتعويض سقوطه الكبير في «أنديان ويلز» على غرار الأميركية سيرينا ويليامس الباحثة عن نسيان بداية سنة متعثرة. ولم ينجح نادال، المصنف أول عالميا، في فرض هيمنته بميامي، رغم أجوائها اللاتينية، وهي من دورات الماسترز ألف نقطة القليلة، إلى جانب باريس برسي وشنغهاي التي لم يتوج فيها؛ إذ بلغ النهائي ثلاث مرات أعوام 2005 و2008 و2011. وقال نادال بعد خسارته أمام الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف في الدور الثالث بكاليفورنيا: «أخوض كل دورة بإرادة 100 في المائة، سواء أكانت دورات الـ250 نقطة، أو الألف نقطة أو بطولات الـ(غراند سلام)؛ لكن في (أنديان ويلز) لم يكن مجهودي كافيا، وآمل أن يكون كذلك في ميامي». وخسر نادال في «أنديان ويلز» أحد عشر لقبا أحرزها في 2013، لكنه اطمئن على وضع ظهره المصاب في بطولة أستراليا. من جهته، يواجه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانيا عالميا والمتوج في «أنديان ويلز» بأول دورة في 2014 بعد خيبة ملبورن، الكندي ميلوس راونيتش وربع نهائي محتملا مع البريطاني آندي موراي حامل اللقب شرط تخطي الفرنسي جو - ويلفريد تسونغا في ثمن النهائي. أما السويسري روجيه فيدرر الذي بلغ نهائي «أنديان ويلز» وعاد إلى المركز الخامس عالميا، فيستهل مشواره مع الكرواتي إيفو كارلوفيتش أو الفرنسي بول هنري ماتيو، وقد يواجه لاحقا الفرنسي ريشار غاسكيه في ثمن النهائي والبلغاري غريغور ديميتروف أو الإسباني ديفيد فيرر في ربع النهائي. من جهة ثانية، أنهى بطل كرة التنس البريطاني آندي موراي تعاونه مع مدربه إيفان لندل بموافقة الطرفين. وفي بيان مشترك على موقع «موراي» الرسمي، ظهر أن المدرب التشكيوسلوفاكي الأصل كان سبب الانفصال؛ إذ قال: «العمل مع آندي في السنتين الأخيرتين كان تجربة رائعة لي. هو شاب من الدرجة الأولى. بعدما ساعدته على تحقيق هدفه وإحراز لقب بطولة كبرى، أشعر بأنه قد حان الوقت للتركيز على بعض مشاريعي الخاصة، ومن بينها خوض بعض البطولات حول العالم، وهو أمر أستمتع به».
مشاركة :