دُفن جثمان الديكتاتور الفلبيني فرديناند ماركوس، أمس الجمعة ، بعد 30 عامًا على وفاته في مراسم عسكرية في مقبرة للأبطال في العاصمة مانيلا، وذلك وسط احتجاجات محدودة من جانب سياسيين وجماعات لحقوق الإنسان. وقدمت إيمي ماركوس ابنة ماركوس الكبرى وحاكمة إقليم إيلوكوسنورت الشكر إلى دوتيرتي لسماحه بدفن أبيها الذي كان عسكريًا وزعيمًا لجماعة مسلحة خلال الحرب العالمية الثانية في مقبرة للعسكريين. وقالت أخيرًا تحققت اليوم وصية أبي الحبيب الأخيرة بدفنه مع رفاقه الجنود”، وطلبت أيضًا أن يتفهم الناس قرار العائلة بأن تكون المراسم “بسيطة وخاصة ومهيبة. يذكر أن ماركوس الفلبين حكم 20 عامًا جمع خلالها هو وعائلته ثروة تقدر بعشرة مليارات دولار، وفق ما توصلت إليه لجنة تحقيق محلية، فضلا عن قتله عشرات الآلاف من المقاتلين الشيوعيين المشتبه بهم أو الخصوم السياسيين، قبل أن يطاح به في ثورة شعبية عام 1986، ووفاته في المنفى في هاواي بعد ذلك بثلاث سنوات.
مشاركة :