آلاف المتظاهرين في كوالالمبور يطالبون باستقالة رئيس الوزراء - خارجيات

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كوالالمبور - رويترز - تظاهر آلاف من المحتجين المناهضين للحكومة في العاصمة الماليزية كوالالمبور امس، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق بسبب تورطه المزعوم في فضيحة اختلاس عدة مليارات من الدولارات. وسار المحتجون من نقاط مختلفة صوب قلب كوالامبور وسط إجراءات أمن مشددة وهم يرتدون قمصانا صفراء غير عابئين باعتقال ناشطين وزعماء معارضة قبل ساعات فقط من ذلك التجمع. وسادت أجواء احتفالية بين المتظاهرين وكانت أصوات قرع الطبول وأبواق الفوفوزيلا تُسمع إلى جانب الخطب والأغاني والهتافات من قبل المشاركين الذين دعوا إلى تطهير فنزويلا وسلطة الشعب. ومن غير المحتمل أن تهز هذه المظاهرة نجيب الذي نفى ارتكابه مخالفات وصمد أمام الأزمة معززا سلطته بشن حملة على المعارضين وفرض قيود على وسائل الإعلام والناشطين. واعتُقل زعيم جماعة بيرش المؤيدة للديموقراطية التي نظمت تجمع امس، إلى جانب العديد من المؤيدين الآخرين للمظاهرة ومن بينهم زعماء للمعارضة ونشطاء طلابيون. وقال نائب رئيس جماعة «بيرش»: «لسنا هنا لإسقاط البلاد.نحب هذا البلد ولسنا هنا كي نسقط الحكومة إننا هنا لنقويها.» وكان نجيب واجه مزيدا من الصعوبات هذا العام عندما أكدت دعاوى قضائية أقامتها وزارة العدل الأميركية إن أكثر من 3.5 مليار دولار تم اختلاسها من الصندوق الحكومي الماليزي «1ام.دي.بي» الذي أسسه نجيب وإن بعضا من هذه الأموال دخلت حسابات «المسؤول الماليزي رقم 1» والذي حدده مسؤولون أميركيون وماليزيون بأنه نجيب. واتخذ نجيب خطوات يقول منتقدون إنها تهدف إلى الحد من مناقشة هذه الفضيحة مثل عزل أحد نواب رئيس الوزراء وتغيير النائب العام وتعليق صحف وحجب مواقع على الانترنت.

مشاركة :