تعود عجلة الدوري مساء السبت الدوران في الجولة الثالثة قبل الأخيرة والتي تقام يومي السبت والأحد المقبلين بعد أن فرغت الاندية من مشاركاتها الآسيوية والخليجية، وتتصدر مباراة الأصفرين النصر والاتحاد على ملعب الملك فهد الدولي قائمة الاهتمام لدى اغلب الجماهير والتي تتباين في مشاعرها وعواطفها في هذه المباراة فهناك من يخفق قلبه للنصر بكل قوة ويتمنون للفريق الفوز بعد كبوتين متتاليتين للفريق في الدوري أمام الغريم التقليدي الهلال والخروج شبه المبكر من بطولة كأس الملك امام الشباب والناتجة عن آثار خسارته من الهلال مع صحوة مؤقته للشباب في تلك المباراة. الفريق النصراوي الذي اصبح على مشارف البطولة الغائبة عنه منذ زمن يحتاج في مباراة الأحد التي اعد لها العدة الكاملة بإجراء مباراة ودية مع نجران والإعلان عن تجديد عقود بعض لاعبيه ولاسيما البحريني محمد حسين الذي ترك فراغا في الخط الخلفي فترة إصابته سهل على الفرق الأخرى تمزيق شباك عبدالله العنزي، وحسن الراهب ورقة الإنقاذ في الفريق، فيما لاتزال المفاوضات جارية مع الظهيرالايمن خالد الغامدي قائمة على أمل لعل وعسى، كما ان الإدارة النصراوية صرفت للاعبين بعض المتأخرات بين رواتب ومقدم عقود. الفريق الاتحادي يدخل مباراة الأحد مدعوما بآمال جماهيره في استعادة التوازن والخروج بتيجة ايجابية تشجع الفريق على السير قدما في منافسة كأس الملك والعمل على تجديد الأمل في كأس آسيا رغم صعوبة المهمة، وستكون الجماهير الهلالية حاضرة المواجهة تأييدا وتحفيزا للفريق الاتحاد على أمل ان يتمكن من اعاقة النصر في هذه المباراة لتجديد أمل الهلال في الفوز باللقب وهو الذي يخوض لقاء سهلا في نظر النقاد أمام الشعلة على ملعب الأمير فيصل بن فهد في نفس الوقت. وتستحوذ مباراة الأهلي والشباب في نفس الزمن على ملعب الشرائع بمكة المكرمة على المرتبة الثانية في الأهمية في مواجهات الجولة 24 من الدوري نظرًا للتنافس الشديد بين الفريقين في الآونة الاخيرة اعلاميا وفنيا، وايضا سعي كل منهما الى احتلال المرتبة الثالثة في الدوري والتي يحتلها الاهلي الآن بفارق 3 نقاط سيعزز فوزه بمباراة الأحد من فرصة التشبث بالمركز وخسارته تفتح الأبواب أمام الشباب مجددا لاستعادته ويملك الطرفان قوى فنية فاعلة تعزز من حظوظهما في الفوز والحالة الثالثة التي ستكون عليها مواجهات العودة في الدوري هي مشهد الهروب من الهبوط الى مصاف اندية الدرجة الأولى بين اكثر من خمسة فرق كلها تحاول البقاء وعدم مرافقة النهضة الذي تأكد هبوطه الى دوري الدرجة الأولى رغم أن الفريق سجل انتفاضة في آخر جولتين كانت بمثابة النزع الأخير له في المنافسة.