تكريم في ختام أسبوع التراث الفنلندي بالشارقة

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الوفد الفنلندي الذي شارك في أسبوع التراث الفنلندي، كما كرّم خريجي الدورة الأولى من مدرسة الإمارات للفنون الشعبية، وذلك في مركز فعاليات التراث الثقافي البيت الغربي، في حفل اختتام الفعاليات التي تضمنت أنشطة وبرامج ومحاضرات ثقافية وفكرية مهمة، لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً من عشاق ومحبي التراث، والراغبين في التعرف إلى تراث الأمم والشعوب، من الباحثين والمختصين في التراث، وخلال حفل الختام كرّم المسلم، رئيس الوفد الفنلندي، يارنو بيلتونين، رئيس الجمعية الفنلندية العربية، ولوري هارفيلاتي، رئيس جمعية الفولكلور الفنلندي، والوفد المرافق الذين شاركوا في الفنون اليدوية والحرفية وفرقة الموسيقى والغناء الفنلندي وفرقة الفنون التقليدية الفنلندية، كما قام رئيس الوفد بتكريم المسلم على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وهذه الخطوة التي مثلت بالنسبة لهم فرصة مهمة لتعريف الجمهور بالتراث الفنلندي. وكانت فعاليات أسبوع التراث الفنلندي التي ينظمها معهد الشارقة للتراث شهرياً ضمن فعاليات أسابيع التراث العالمي في مركز الشارقة للفعاليات البيت الغربي، تحت شعار تراث العالم في الشارقة، حيث يستضيف المعهد في كل شهر بلداً عربياً شقيقاً أو بلداً أجنبياً صديقاً لعرض وتقديم بعض ملامح ومكونات تراثه، انطلقت يوم 14 نوفمبر الجاري واستمرت حتى 18 نوفمبر، عرض فيها الوفد الفنلندي الضيف الكثير من ملامح ومكونات وعناصر التراث الفنلندي العريق، وحضر فعاليات الافتتاح السفيرة الفنلندية في الدولة، ريتا سوان، ورئيس الوفد يارنو بيلتوني، رئيس الجمعية الفنلندية العربية، بالإضافة إلى باحثين ومختصين وإعلاميين وعشاق التراث وجمهور كبير. وقال عبد العزيز المسلم، قدم الوفد الفنلندي على مدار أسبوع العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات التراثية تضمنت عروضاً فولكلورية وموسيقى وندوات ومحاضرات وورش عمل وتعريف بالأكلات الشعبية والمهن والصناعات الحرفية المتنوعة، وغيرها، ولاقت إقبالاً جماهيرياً لافتاً. ولفت إلى التنوع والغنى الهائل في برنامج أسبوع التراث الفنلندي، وتضمن محاضرات عن التراث الشعبي الفنلندي، وموسيقى شعبية، وعروضاً في الرقص الشعبي، وملحمة الكاليفالا، والزي الوطني، والمطبخ الفنلندي، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات المهمة. مشيراً إلى أن البرنامج تضمن القيام بزيارة المؤسسات الثقافية لدى الشارقة والتعرف إلى المشاريع الحديثة والتسهيلات. ولفت إلى أن أسابيع التراث العالمي تقدم الفرصة للأشقاء والأصدقاء من أجل عرض العديد من النماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله. ونوّه المسلم بمستوى خريجي الدورة الأولى من مدرسة الإمارات للفنون الشعبية، الذين كانوا التحقوا بالدورة مطلع سبتمبر الماضي واستمرت 3 أشهر، حيث تعلموا خلالها العديد من الفنون الشعبية والتراثية، كالفنون البحرية والفنون الجبلية، وفن الأنديما، ومدخل إلى الإيقاعات والموازين، ومدخل على المقامات الموسيقية، وغيرها من المواد التدريبية والتدريسية.

مشاركة :