أم القيوين: محمد الماحي كشف الدكتور جلال حاتم رئيس الكلية الإماراتية الكندية الجامعية بأم القيوين ل الخليج عن طرح برامج جديدة في تخصصات الموارد البشرية والجودة الشاملة، فضلاً عن الماجستير في العلوم المالية والمصرفية والقانون والإعلام، ليتم تقديمها إلى مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم. وقال: لدينا 4 برامج أكاديمية هي: بكالوريوس إدارة الأعمال وبه 3 تخصصات هي: المحاسبة، والعلوم المالية والمصرفية، والتطوير العقاري، وكذلك بكالوريوس اللغة الإنجليزية والترجمة، وبرنامج بكالوريوس الإعلام الاتصال الجماهيري وبه 3 تخصصات هي: الإعلام الجديد، الصحافة، والعلاقات العامة، وأخيراً برنامج بكالوريوس القانون. أفاد د. جلال حاتم بأنه تم وضع خطة مستقبلية لإنشاء مقر جديد، وتم اعتماد مخططاته الهندسية من قبل وزارة التعليم العالي وقتها، وسيكون في منطقة السلمة وتقدر تكلفته المالية بخمسين مليون درهم، مبيناً أن المبنى الجديد سيتضمن أكثر من 40 قاعة دراسية بأحجام مختلفة، فضلاً عن قاعة مؤتمرات كبرى ومسرح يستوعب 390 شخصاً ومختبرات ومعامل واستوديو إعلامي، كما يتضمن مكتبة كبيرة للطلبة. وأكد وجود شراكات مع جامعات دولية مثل جامعة فانكوفر آيلند الكندية، ونسعى في خططنا المستقبلية لزيادة تلك الشراكات، ونطمح إلى تنفيذ نظام التبادل الطلابي وتبادل الخبرات والزيارات العلمية. مواكبة متطلبات السوق وقال: تسعى الكلية من خلال خططها الاستراتيجية إلى مواكبة متطلبات سوقي العمل المحلي والعالمي، من خلال طرح برامج أكاديمية حديثة ومتميزة تسهم في تأهيل الطلبة الخريجين للمنافسة بسوق العمل المحلي والعالمي باستخدام أحدث الوسائل التقنية والخبرات العملية. وتابع: توشك الكلية حالياً على الانتهاء من إعداد الخطط التفصيلية، وذلك على مدى السنوات الثلاث المقبلة لبرامج جديدة تتمثل في تخصص الموارد البشرية، وتخصص الجودة الشاملة فضلاً عن الماجستير في تخصصات مختلفة كالعلوم المالية والمصرفية والقانون والإعلام، ليتم تقديمها إلى مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم قطاع شؤون التعليم العالي باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بالترخيص والموافقة على أية برامج جديدة، بعد استيفاء معايير ومتطلبات الترخيص والاعتماد الأكاديمي، وهي الجهة المعنية بتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، كما أن طموحنا يتسع ليشمل بعض التخصصات العلمية مثل الطب والهندسة باكتمال الحرم الجامعي الجديد خلال الأعوام القليلة المقبلة. وأضاف: لدينا خطة مستقبلية لإنشاء مقر جديد، وقد تم اعتماد مخططاته الهندسية من قبل وزارة التعليم العالي فيما مضى، وسيكون في منطقة السلمة وتقدر تكلفته المالية بخمسين مليون درهم، ويستوعب المقر الجديد أكثر من 2000 طالب وطالبة. وأفاد بأن المبنى الجديد يتضمن أكثر من 40 قاعة دراسية بأحجام مختلفة، فضلاً عن مدرجات واسعة وقاعة مؤتمرات كبرى ومسرح يستوعب 390 شخصاً ومختبرات ومعامل واستوديو إعلامي، كما يتضمن مكتبة كبيرة للطلبة وأخرى للطالبات ومعامل حاسوب ومعملين للغات، فضلاً عن المكاتب والحجرات الإدارية والمرافق المساعدة، وكافتيريا للطلبة وأخرى للطالبات، إضافة إلى مسجد للطلبة وآخر للطالبات، ومستوصف وصالات وملاعب رياضية متنوعة. كما يشتمل المقر الجديد على مواقف للسيارات تستوعب 511 سيارة. ذوو الاحتياجات الخاصة وقال إن ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء من منظومة عملنا الأكاديمية والتعليمية، لذلك تمت مراعاة احتياجاتهم في جوانب مختلفة، سواء من حيث مداخل القاعات أو من حيث المقاعد، كما روعي التخطيط لتخصيص 16 موقفاً لذوي الاحتياجات الخاصة و16 حافلة نقل لهم. وقال إن عدد الطلاب في الكلية يبلغ نحو 400 طالب وطالبة يتوزعون على 19 جنسية، وهنالك خطة تسويقية طموحة لزيادة الأعداد خاصة من الإمارات التي ليس لدينا منها أعداد كبيرة، والمتوقع في خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بلوغ ال 1500 طالب وطالبة مع استكمال المرحلة الأولى من الحرم الجامعي، مشيراً إلى أن عدد الطلاب المواطنين يفوق 230 طالباً وطالبة أي أنهم يشكلون نحو 63% من المجموع الكلي للدارسين. وأردف قائلاً: لدينا اتفاقيات مع العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية تقدم الكلية من خلالها فرصاً تدريسية وتدريبية ومزايا مادية، ما يسهم في زيادة التحاق الطلاب المواطنين، خاصة أن بعض هذه الجهات تقدم فرصاً وظيفية. وأضاف تمتلك الكلية يقيناً كبيراً وثقة كبيرة بدور الجامعات تجاه المجتمع، لذلك وضعت نصب عينيها منذ إنشائها، تحقيق العديد من الفعاليات أدت وما تزال العديد من الأدوار المجتمعية، وأهمها تنظيم حملات مجتمعية في شهر رمضان، وعقد ندوات توعوية وإرشادية كأضرار المخدرات وبث برامج إذاعية، وإقامة دورات تدريبية، ومعارض للأسر المنتجة. شراكات مع جامعات دولية قال الدكتور جلال حاتم: لدينا شراكات مع جامعات دولية مثل جامعة فانكوفر آيلند الكندية، ونسعى في خططنا المستقبلية لزيادة تلك الشراكات، ونطمح إلى تنفيذ نظام التبادل الطلابي وتبادل الخبرات والزيارات العلمية، كما لدينا علاقات طيبة للغاية مع الكثير من الجامعات المحلية وتتمثل في تبادل الطلاب الزائرين. وأفاد بأن الكلية تعمل دون كلل لتفعيل دورها وضمان الجودة القائم على تقييم الأداء وقياس مخرجات التعلم، للوقوف على مدى تلبيتها لأهداف البرامج المطروحة.
مشاركة :