قرية تراثية تنهل من الماضي العريق في قلب مهرجان المحامل

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر القرية التراثية من أبرز أركان المهرجان حيث ضمت عدداً من الأجنحة التي تقدم معروضات تراثية بالإضافة إلى 6 بيوت خليجية يتعرف من خلالها الزائر على المكونات التقليدية للبيت الخليجي، ومنها نذكر البيت العماني الذي تم تأثيثه على الشكل التقليدي سواء من خلال المفروشات التي احتواها أو الأدوات المعروضة، وإلى جانبه قدَّم البيت الكويتي من خلال قسميه البحري والشعبي نبذة عن التراث في دولة الكويت؛ حيث عرض مختلف الأدوات والتجهيزات القديمة بالإضافة إلى قسم عرض فيه أدوات ومعدات الغوص وتجارة اللؤلؤ ووثائق بحرية تعود إلى أكثر من 100 سنة بالإضافة إلى صناديق البحارة والعديد من اللوحات المرسومة التي تعبر عن حياة البحر. وأما البيت السعودي فقد تميز بتقديم معدات تراثية قديمة ترتبط بالبحر، وكذلك البيت البحريني الذي تميز بمعروضاته المتعددة ومنها أنواع متعددة للدلة البحرينية وأختام بريدية هندية يعود تاريخها إلى 90 عاما بالإضافة إلى خارطة غوص أصلية يعود تاريخها إلى 60 عاماً، والدليل البحري الذي يعرف باسم النايلة، فضلاً عن وثائق الغوص ودفتر للنواخذة يعود لسنة 1925. وقد جاءت مختلف هذه البيوت على طراز العمارة الخليجية وهو ما أعطى الزوار من مختلف الجنسيات فرصة للتعرف على تراث شعوب منطقة الخليج.. كما جذب جناح متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني اهتمام الزوار الذين جاؤوا مصحوبين بأولادهم لإطلاعهم على بعض ملامح الحياة التقليدية، وقد لاقى المعرض إعجابهم حيث ضمّ أدوات الغوص والمراكب وأسماء الطواشين والنواخذة، كما قدّم أشياء قديمة وأصلية من بينها صور نادرة تعود إلى ما قبل 1945 ومجموعة بوصلة اتجاه السير وميازين للؤلؤ وأسماء السفن ما قبل 1930. هذا وقد أضفى حضور نجمي مسلسل طفاش الكثير من التسلية والفكاهة؛ حيث حرصت العائلات على اصطحاب أبنائها لالتقاط الصور التذكارية معهم، وعبر النجمان عن سعادتهما بالمشاركة في هذا المهرجان العريق مُثْنين على جهود الحي الثقافي كتارا في المحافظة على التراث البحري العريق الذي يميز منطقة الخليج عن باقي الدول، كما قدَّما كل الشكر لإدارة المهرجان على هذه الاستضافة التي بينت لهما مدى محبة الناس لما يقدمونه من كوميديا. كما قدم المهرجان عرضأ يوميا لأوبريت يحمل اسم «الدالوب» فكرة الأوبريت جاءت من إدارة المهرجان. إلى ذلك، أضفت الحرف التقليدية رونقاً آخر على موقع المهرجان مثل صناعة الصل أو ما يعرف بالودج ومهنة الطواش واليل واليزاف ولسكار والزراقة والحضرة، بالإضافة إلى القلافة، وفلق المحار، وصناعة الشراع، وصناعة القراقير، وصناعة الغزل، بياع الحب والمكسرات، زري عتيق، صناعة الحبال، صناعة الفخار، الكواخ (هي طريقة لصيد الصقور) وصناعة الدعون.;

مشاركة :