ترامب يرشح «غريم أوباما» لوزارة الدفاع ورومني للخارجية

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جيمس ماتيس الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي لتولي منصب وزير الدفاع، وقد اعتبر ماتيس في أكثر من مناسبة إيران أكبر تهديد أمني في المنطقة، حسبما قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في حين يعتزم ترامب لقاء أحد أبرز منتقديه من الحزب الجمهوري ميت رومني الذي أصبح يعتبر مرشحاً جدياً لتولي حقيبة الخارجية بعدما عين الرئيس الأمريكي المنتخب ثلاثة محافظين في مناصب قضائية وأمنية رئيسية. وكان الجنرال ماتيس، مسؤولاً عن القيادة المركزية الوسطى التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وقد اختلف مع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بشأن إيران وسحب القوات الأمريكية من المناطق التي كان مسؤولاً عنها، حسب الصحيفة. ولم تضع إدارة أوباما ثقة كبيرة في ماتيس، لأنها كانت تنظر إليه كشخص متحمس جداً لمواجهة عسكرية مع إيران. وقد تقاعد من عمله في القوات الأمريكية في 22 مايو/أيار عام 2013. وينظر ترامب أيضاً في أسماء مرشحين آخرين محتملين لشغل هذا المنصب، من بينهم الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان. وقال مسؤولون عن تدبير شؤون نقل السلطة في حملة ترامب، إنه من المتوقع أن يلتقي ترامب وماتيس في نيو جيرسي لمناقشة عرض تولي الأخير منصب وزير الدفاع. ولم يعلق ماتيس على هذه الأنباء. ومن بين الأسماء المقترحة أمام ترامب لتولي منصب وزير الدفاع، الجنرال جاك كين، الذي قدم مشورته لحملة ترامب الانتخابية. وقد التقى مع الرئيس المنتخب الخميس الماضي. ولا تزال حملة ترامب تدرس أيضاً ما لا يقل عن ثلاثة أسماء أخرى، من بينهم جيم تالنت، وهو متقاعد وسيناتور جمهوري عن ولاية ميسوري، وستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي السابق في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. وفي نيويورك تعرض نائب الرئيس الأمريكي المنتخب مايك بنس لصيحات استهجان خلال حفل موسيقي في برودواي، حيث وجه الممثلون في العرض هاميلتون نداء لإدارة ترامب من على المسرح مناشدين إياها الالتزام بقيمنا الأمريكية والعمل باسمنا جميعاً. وفيما تدل تعيينات ترامب على أنه سيعتمد مواقف محافظة متشددة، بذل ترامب جهوداً لإرسال إشارات طمأنة حول الاستقرار والاستمرارية بخصوص مكانة أمريكا في العالم. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إنه أجرى محادثة جيدة مع ترامب عبر الهاتف، موضحاً في بروكسل أنه على ثقة شديدة بأن الرئيس المقبل يبقى ملتزماً بالحلف. ووصل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما ليل الجمعة/السبت إلى البيرو في آخر زيارة رسمية له إلى الخارج، وذلك للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) التي تجمع 21 قوة اقتصادية. وخلال الزيارة سيعقد أوباما في عاصمة البيرو اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الصيني شي جينبينغ يبحث خلاله الزعيمان خصوصاً تشديد العقوبات على كوريا الشمالية وسبل التصدي لتهديداتها النووية، كما يشارك أوباما في اجتماع يضم قادة الدول ال12 التي وقعت في 2015 اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وتشيلي وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وبروناي وماليزيا والبيرو وسنغافورة وفيتنام. (وكالات)

مشاركة :