تعز: الخليج تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين وحدات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى في مناطق متفرقة بتعز، وسط اليمن قبل وبعد إعلان هدنة ال 48، استمراراً للتصعيد الأخير الذي شهدته جبهات تعز منذ أيام. وجبهة مديرية الصلو، جنوب محافظة تعز، إحدى الجبهات الأكثر اشتعالاً في ريف المحافظة، وأمس، سيطرت وحدات الجيش الوطني على منطقة الشرف آخر منطقة للمواجهات شرقي المديرية، حسب مصدر عسكري أوضح أن وحدات الجيش الوطني استهدفت مواقع للميليشيات في المنطقة، وتصدت لتعزيزات إليها، قدمت من وادي ورزان، وأكد مقتل وإصابة عشرة من عناصر الميليشيات. وشارك طيران التحالف في قصف خط إمداد الميليشيات بين مديريتي الصلو وورزان، واستهدف تعزيزاتها بثلاث غارات في جبل النقيل الرابط بين المديريتين. وأكد إعلام اللواء 35 أن قوات الجيش تفصلها عن دمنة خدير المجاورة قرابة نصف كيلو متر. من جانبه، أكد العميد عبد السلام أحمد الشلالي أحد القيادات الميدانية للجيش الوطني في جبهة الحجرية في تصريح ل الخليج أن قوات الجيش تمكنت من استعادة السيطرة على تبة المنية الكائنة بمنطقة الشرف بمديرية الصلو، التي تعد آخر معاقل الميليشيا الانقلابية في المديرية، منوهاً إلى أن الخطة العسكرية تقضي بتحرير كافة المناطق والقرى الريفية التي تمددت إليها الميليشيا وتحريرها بالتزامن مع تقدم قوات الجيش في تحرير ما تبقي من مواقع بعاصمة المحافظة. واعتبر العميد الشلالي أن قوات الشرعية ستتجه إلى تحرير محافظة إب وسط البلاد بعد إنجاز الحسم العسكري بتعز. وكشف العقيد منصور الحساني الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني بتعز عن تدشين قوات الجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف العربي المرحلة الثانية من خطة التحرير الكامل لمحافظة تعز. وأشار إلى أن معارك الاستنزاف الراهنة للميليشيا الانقلابية تندرج ضمن تنفيذ المرحلة الثانية من خطة التحرير لتعز بشكل كامل، منوهاً إلى أن هناك تنسيقاً بين الجيش الوطني وقوات التحالف في كافة المناطق بتعز. ولفت الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني بتعز إلى ضرورة تعزيز قدرات الجيش الوطني بتعز من خلال توفير الأسلحة المتوسطة والثقيلة لتمكين الجيش من تحقيق الحسم العسكري بتعز في أسرع وقت، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني في القطاع الأول تمكنت من الوصول إلى أطراف جبل السلال، بعد معارك شديدة مع ميليشيا الحوثي وصالح كما زحفت قوات الشرعية صوب حي بازرعة وتمكنت من السيطرة على عمارة الأسلمي وتحريرها.
مشاركة :